الأخبار

شمخاني: حماة الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا يحاولون تاخير هزيمتهم

1346 2016-10-22

اعلن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي شمخاني ان الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا باتوا على ابواب الهزيمة ومن هنا فان حماتهم يحاولون بشتى الحيل السياسية تاخيرعملية دحرهم .

واشار شمخاني الى بعض وجهات نظر المسؤولين الاميركيين حول الدور المحتمل لايران في الهجمات الصاروخية  على البوارج الاميركية في البحر الاحمر مؤكدا ان حلفاء اميركا في اليمن منوا بهزائم مذلة متلاحقة على يد الشعب اليمني وما محاولات الصاق هذه الهزائم بايران الا محاولة  للتنصل عن تحمل مسؤولية الثقيلة الناجمة عن جرائم الحرب.

 واكد شمخاني ان ايران ستواصل دعمها الحاسم للشعب اليمني والشعوب المظلومة في المنطقة وهي لن تخشى من اعلان دعمها المباشر للحكومات والشعوب التي ترزح تحت نير الظلم ان كانت تفعل ذلك .

واشار الى دعم ايران للفصائل الفلسطينية المقاومة بالسلاح خلال الاعوام  الماضية وقال ان هذا النهج تم الاعلان عنه بصراحة من قبل اعلى المسؤولين في البلاد وذلك بهدف الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع قدراته الدفاعية في مواجهة هجمات الكيان الصهيوني.

وضمن نفية بعض الاتهامات الواهية ضد ايران والتي تطرح من قبل اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية بذريعة الهروب الى الامام وقال

ان مواصلة رفع الجهوزية الوطنية في مواجهة المؤامرات الرامية الى زعزعة اركان الاقتدار في ايران هي استراتيجية لاتقبل التغيير في ايران .

واشار الى سلسلة العمليات الناجحة للجيشين السوري والعراقي في حلب والموصل وقال ان داعش يعيش انشقاقا داخليا حول رئيسه المزعوم ابراهيم البدري (المعروف بابوبكر البغدادي) كما ان هناك خلافات واسعة بين عناصر داعش والجماعات التكفيرية الارهابية الاخرى ناجمة عن انتهازية زعمائهم وحبهم للجاه والسلطة.

واكد في الختام ان الانتصار سيكون حليف تيار المقاومة والشعوب المقاومة في اليمن والعراق وسوريا والهزيمة للجماعات الارهابية وحماتهم الاقليميين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك