الأخبار

حزب بارزاني يصدر بيانا شديد اللهجة على اقالة زيباري ويوضح دوافعها

2086 2016-09-22

قال الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ان اقالة وزير المالية العراقي هوشيار زيباري جرت ضمن مخطط سياسي تقف خلفها اطراف.
وقرر مجلس النواب العراقي سحب الثقة عن وزير المالية بأغلبية عدد الحضور، إذ صوت 158 نائب لصالح سحب الثقة عن زيباري مقابل 77 صوتا رافضاً لسحب الثقة وتحفظ 14 صوتا من أصل 259 نائباً حضروا جلسة البرلمان.
وذكر الحزب في بيان تابعته وكالة انباء براثا، ان اقالة عضو مكتبه السياسي هوشيار زيباري من وزارة المالية العراقية مخطط وضع مسبقا من قبل اطراف لا تريد استمرار ما يقدمه زيباري في المالية او ما قبلها في الخارجية العراقية، والدور الذي لعبه بتقوية العلاقات الدولية للعراق او بما ساهم به لتقليل فجوة الازمة المالية.
واضاف “خلال الاشهر الماضية ومع مساعي الوزير زيباري لتنظيم وزارة المالية وتصفيتها من الفساد، بدأت هذه الاطراف بالتصدي لهذه المحاولات وعرقلتها”.
وتابع بيان الحزب الديمقراطي، “بات جليا ان ما تعرض له السيد زيباري استهداف سياسي، تقف خلفه اطراف تحمل سياسة شوفينية ضد الكورد والدلالة على ذلك لهجتهم المستمرة خلال وسائل الاعلام التابعة لهم وما يحملونه ضد الكورد وكوردستان”.
واضاف “ان هذه الاطراف لا يراق لها العيش بسلام والتقدم، بل تريد العودة للحقبة الماضية”.
وذكر البيان، “نحن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سنبقى داعمين لحكومة السيد العبادي وكل الاطراف التي تؤمن بالعملية الديمقراطية والتعايش السلمي، وسنخص تلك الاطراف والمشاركين معها برد في الوقت المناسب”.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقده باربيل اليوم ، إن قرار البرلمان سحب الثقة منه جاء نتيجة استهداف سياسي مباشر من كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي بالتواطئ مع رئيس البرلمان سليم الجبوري.
واضاف ان “ذلك جاء بهدف الانتقام من كوردستان ومني ومن حكومة العبادي”.
وحذر زيباري من انهيار الحكومة الحالية برئاسة العبادي، “المالكي يعمل على إسقاط الحكومة”.
وتحدى زيباري اثبات تهم الفساد ضده “لم نتخذ خطوات غير قانونية ومستعدون لوضع سجلات المالية تحت أنظار الجميع”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك