الأخبار

تحالف الذل والعار والخيانة يتهم الشرطة الاتحادية بالتنسيق مع الحشد لدخول الفلوجة خلافاً لأوامر العبادي

1876 2016-06-22

بعد الانتصارات المتلاحقة للقوات الامنية البطلة والحشد الشعبي الباسل وتحرير الفلوجة من براثن الدواعش الارهابيين وبعد ان قدمت قوات الشرطة الاتحادية التضحيات بقيادة اللواء البطل رائد شاكر جودت ياتي تحالف الذل والعار والخيانة المسمى بتحالف القوى ليطالب بمحاسبة اللواء جودت , هذا التحالف الذي ترك ناخبيه لقمة سائغة للدواعش هذا ان لم يكن متواطيء معهم . 

وتاتي مطالبة هذا التحالف الخائن تحت ذريعة ان اللواء رائد شاكر جودت سمح لفصائل من الحشد الشعبي للدخول الى الفلوجة 

وقال التحالف الخائن في بيان له إن على العبادي "بصفته القائد العام لهيئة الحشد الشعبي الالتزام بتعهداته التي قطعها لاهل الفلوجة وتحالف القوى العراقية بالحفاظ على مهنية معارك تحرير مركز مدينة الفلوجة وعدم اشراك الحشد الشعبي فيها"، 

وأضاف البيان أن "التزام بعض فصائل الحشد الشعبي بتنفيذ الصفحة الاولى لمعارك تحرير مدن الكرمة والصقلاوية والقرى المحيطة بمدينة الفلوجة اضفى نوعا من الانضباط العسكري على ادائها بالرغم من تسجيل عدد غير قليل من الخروقات والانتهاكات الجسيمة في التعامل مع المدنيين العزل الهاربين من بطش داعش".

وأشار الى "عدم التزام قوات الشرطة الاتحادية بأوامر العبادي والسماح والتنسيق مع بعض فصائل الحشد الشعبي للدخول الى مركز مدينة الفلوجة من خلال قواطع العمليات ضمن مسؤولية الشرطة الاتحادية"، مرجحا "حصول انتهاكات جديدة ضد حياة وممتلكات اهالي مدينة الفلوجة بما يعكر نشوة الانتصار ويقضي على شعار (المعركة النظيفة) الذي رفعه القائد العام للقوات المسلحة".

ودعا العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة الى "مساءلة قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت لمخالفته الاوامر العسكرية، وتوجيهه بضرورة الالتزام بعدم السماح للمتطوعين من خارج الانبار دخول الفلوجة، ومساءلته ومنتسبيه عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون العزل في مناطق الصقلاوية وبيان مصير المفقودين الذين احتجزوا وتقديم كل من تثبت مشاركته في الانتهاكات من منتسبيه الى المحاكم العسكرية لينالوا جزاءهم العادل".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2016-06-22
اعتقد ان تحالف القوى خائف على المتعاونين مع داعش من اهالي الفلوجة وينكشف امرهم ولهذا تراهم يتهمون الحشد الشعبي البطل بشتى انواع التهم التي لا اساس لها من الصحة ومن هو الحشد الشعبي اليسوا عراقيين وتحت امرة القائد العام للقوات المسلحة فاين الخلل ؟؟؟ يجب ان يتم الرد على الخونة من اتحاد القوى الذين ادخلوا داعش الى المحافظات بحجة تخليصهم من المالكي وغير المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك