الأخبار

المالكي يعلن الانقلاب على التحالف الوطني ويؤكد ان ائتلافه هو الكتلة الاكبر ( موسع )

6931 19:30:02 2014-07-04

اعلن  رئيس الوزراء المنتهية ولايته  نوري المالكي انقلابه على الاتفاق الذي اعلن قبل ايام بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني بكون التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر التي يحق لها ترشيح رئيس الوزراء 

وقال المالكي في بيان اصدره اليوم   أقول بكل عزم وقوة سأبقى وفياً للعراق وشعبه، ولن أتنازل أبداً عن الترشح لمنصب رئيس الوزراء"،لافتاً بالقول ان"الانتخابات البرلمانية التي أعترف العالم بشفافيتها ونزاهتها حتى أصبح ائتلاف دولة القانون اليوم، هو الكتلة البرلمانية الأكبر في الدورة الثالثة لمجلس النواب"،..مضيفاً" ليس من حق أية جهة أن تضع الشروط، لأن وضع الشروط يعني الدكتاتورية، وهو ما نرفضه بكل قوة وحزم" .

وأشار إلى أنه" بالرغم من ضخامة الدعاية السوداء، التي تعرضت لها شخصياً، وباقي الأخوة المرشحين في ائتلاف دولة القانون، فقد تمكنا بعون الله وإرادة المخلصين من ابناء الشعب العراقي من تحقيق فوز كاسح" .

وتابع أن" الاخلاص لأصوات الناخبين يستوجب علي أن أكون وفياً لهم، وأن اقف إلى جنبهم في هذه المحنة، التي يمر بها العراق، ولن اسمح لنفسي أبداً بأن أخذلهم، وأتخلى عن الأمانة، التي حملوني أياها، وهم يتصدون بأصابعهم البنفسجية، لقوى الشر والظلام" .

وأكد على أنه" سيبقى جندياً يدافع عن مصالح العراق، وشعبه في مواجهة عصابات [داعش] الإرهابية، وحلفائه من البعثيين والنقشبنديين، الذين ينفذون أجندات خارجية مشبوهة، لم تعد خافية على أحد" .

وبين أن" الانسحاب من أرض المعركة، مقابل عصابات [داعش] الإرهابية، المعادية للإسلام والإنسانية، يعدُّ تخاذلاً عن تحمل المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية؛ لأن الذين شاركوا في تلك الحملة الظالمة على العراق، هم جهات داخلية وخارجية معروفة، وكانت بمثابة رسالة سياسية عرفنا أهدافها منذ البداية" .

وقال المالكي" لا شك في أنكم تدركون التحديات الصعبة، التي تواجه العراق، والتي تزيد من عظم المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية، التي نتحملها جميعاً" 

ويأتي بيان المالكي في وقت كانت المرجعية  الدينية العليا اعلنت اليوم  من على منبر صلاة  الجمعة في كربلاء التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة تحظى بالمقبولية الوطنية  كما ان البيان سبق اجتماعا سيعقد مساء اليوم للتحالف الوطني.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فیصل علي
2014-07-10
ان التمس بالسلطة و الانفراد بها، في ابسط معانیها یعني الدتاتوریة، و ان هذا التصریح یعني الانقلاب علی الرأي العام العراقي بشل عام و البیت الشیعي بشل خاص. اعتقد ان المالي نسي الانتخابات السابقة التي ان ایاد العلاوی الاول، في حین الائتلاف الشیعي و بمساندة الرد اصبح رئیسا للوزراء.
صادق
2014-07-09
يعني هذا المالكي ما عنده ذرة غيره على وطنه و شعبه, يعني لهل الدرجه مستقتقل على الكرسي, زين هذا ما يباوع على نفسه بالمرايه و يشوف طمعه شسوه بالعراق
علي
2014-07-04
السلام عليكم الكل يعرف ان سبب دمار العراق هو حزب الدعوة والمالكي خصوصا.. فهم اصحاب كرسي لا يهمهم دمار وانقسام البلد لا يهمهم الفقر والحرمان والجوع لان اغلب عوائلهم خارج العراق. لذا اطلب من كتلت المواطن التدخل وبكل قوه على ايقاف هذا الدكتاتور
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-04
ياصائمون كيف حال وصفة المنافق الذي لاذمه ولاعهد له ولادين ويرى الا نفسه حتى لو احترقت كل الناس .
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-04
هذا المحتال لاأمان له ولاعهد ولاذمه ولادين لاهث وراء شهواته واهوائه ولايهمه لو احترق العالم كله لانه مريض ومهووس بما اقتنصه من ملذات وشهوات ولايذهب الا بكارثه تحرق الاخضر واليابس ولايصحو من نومته هذه لانه مخدر تحت تأثير هلوساته النفسيه العدائيه ولايرى الا نفسه وهيه متسلطه على كل الناس ولو ظلمت واجرمت بحق الغير ولايهمه المصير لانه لاأمل له بالنجاح والخلاص فيريد ان يحرق كل الذي حوله قبل ان تحترق نفسه ..... فيجب عرضه على طبيب نفسي متخصص لعلعه يشفى ولاأظنه يتعافى لانه مريض بالذات الانانيه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك