الأخبار

خروقات توزيع بطاقات الناخب الالكترونية ..اشخاص دون 18 سنة تسلموها.. والعسكريين تسلموها مرتين


كشف مصدر من داخل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن وجود اخطاء في تنظيم بطاقة الناخب منها توزيع بطاقات على افراد دون سن 18 في قاطع الكرخ، وتوزيع بطاقتين للمشمولين بالتصويت الخاص، الا ان المتحدث باسم المفوضية اكد على عزم المفوضية سحب بطاقة واحدة من الذين تسلموا بطاقتين.

وقال المصدر في المفوضية، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه او الاشارة الى منصبه، قال لـ"العالم" ان هناك "خروقات كثيرة تم رصدها في اثناء عملية توزيع البطاقة الالكترونية للناخب في مراكز التوزيع".

وبشان طبيعة تلك الخروقات، قال المصدر ان ما بين "100 الى 120 بطاقة تم توزيعها الى اشخاص دون سن 18"، في مكاتب المفوضية في جانب الكرخ.

وتابع المصدر ان بعض البطاقات "كان فيها اخطاء في اسم الناخب" ما قد يتسبب بعد استطاعته التصويت يوم الانتخابات، لعدم مطابقة معلومات البطاقة الالكترونية مع الوثائق الثبوتية الرسمية التي يقدمها يوم الاقتراع.

ولفت المصدر الى ان هذه الاخطاء "لا يمكن اصلاحها الا بعد انتهاء الانتخابات".

ولاحظ المصدر ان المفوضية "اوعزت بتبليغ الاشخاص الذين يوجد خطا في بطاقاتهم الالكترونية بالتوجه الى مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، حتى لو كانت بطاقاتهم تحوي خطأ بالاسماء".

مع ان "عند وجود اي خطأ في المعلومات بين البطاقة الاليكترونية ومستمسكات الناخب، لن يسمح للمقترع بالتصويت مطلقا"، حسب ما قال المصدر.

كما كشف المصدر عن وجود اخطاء اخرى تم رصدها مثل "استلام بعض العسكريين المشمولين بالتصويت الخاص بطاقتين الكترونيتين، واحدة من مراكز توزيع بطاقات التصويت الخاص، والثانية من مراكز توزيع بطاقات التصويت العام".

ولاحظ المصدر ان هذا الخطا "قد يتيح لهؤلاء الاشخاص التصويت مرتين في يوم الاقتراع".الا انه اكد ان "عددهم قليل".

لكن الناطق الرسمي باسم المفوضية، صفاء الموسوي، نفى في حديث مع "العالم" وجود "اي بطاقات تم توزيعها على اشخاص دون سن 18."

واضاف الموسوي ان عملية توزيع البطاقة الالكترونية للناخبين "مستمرة وتم توزيع حتى الان 12 مليون بطاقة انتخابية، والمبتقي ما زالت المراكز تعمل على تسليمه الى المواطنين،" واصفا العملية بانها "تجري بشكل جيد".

وعن الاخطاء التي رصدتها "العالم"، علق الموسوي بالقول ان "بالتاكيد توجد بعض الاخطاء".

وتابع ان "سجل الناخبين كان فيه العديد من الثغرات وهذه الثغرات عائدة الى سجل البطاقة التموينية ونامل القضاء على جميع هذه الثغرات من خلال البطاقة".

وبشان تسلم المشمولين بالتصويت الخاص بطاقتين، قال الموسوي ان المفوضية "تعمل الان على سحب احدى بطاقات الاشخاص المشمولين بالتصويت الخاص، الذين تسملوا بطاقتين".

واعلنت المفوضية امس عن تفقد مدير عام مكتب الكرخ الانتخابي، معن عبد حنتوش الهيتاوي، احد منافذ توزيع البطاقة الالكترونية لمنتسبي القوات الامنية لوزارة الدفاع في مقر اللواء (54)، للاطلاع على سير عملية توزيع البطاقة للمنتسبين.

واكد الهيتاوي "ضرورة حضور جميع افراد القوات الامنية بأنفسهم لاستلام البطاقة الالكترونية ولا تجوز الانابة بالاستلام لضمان مشاركتهم وتصويتهم".

ويجري التصويت الخاص في 28 من نيسان، فيما يجري التصويت العام في 30 من الشهر نفسه.

وبخصوص البطاقات التي تسلمها ناخبون وفيها اخطاء بالاسم او بمعلومات اخرى، قال صفاء الموسوي لـ"العالم" ان المفوضية "اوعزت بالمساح بالتصويت للاشخاص الذين تحمل بطاقاتهم تسعة معلومات صحيحة من اصل عشرة".

ولفت الى ان "اذا كانت كل البيانات صحيحة باستثناء خطأ واحد، سيسمح للاشخاص بالتصويت يوم الاقتراع".

وبحسب الموسوي، فان اجراءات المفوضية "لا تسمح للناخبين بالتصويت لاكثر من مرة واحدة تحت اي ظرف كان"، مؤكدا ان "للمفوضية اساليبها للتأكد من خرق يحدث".

وعن طبيعة سبل المفوضية للتاكد من الخروقات، قال الموسوي انها معلومات تخص المفوضية "لا يصرح بها للاعلام".

واتصلت "العالم" بعدد من الناخبين، الذين عرض عليهم بيع بطاقاتهم الالكترونية او قاموا ببيعها بالفعل.

لكنهم امتنعوا عن الادلاء باي معلومات.

واستطاعت العالم الحصول على معلومات لناخبين ينتوون بيع بطاقاتهم بطاقاتهم بسعر 700 الف دينار عراقي، و بسعر 1000 دولار، في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد.

وحاولت "العالم" الاتصال بهؤلاء الاشخاص، لكنهم رفضوا الحديث عن هذا الموضوع.

الناطق باسم المفوضية راى ان الحديث عن بيع البطاقات كله يتداول في الاعلام فقط، في اشارة الى عدم وقوف المفوضية على براهين ملموسة بهذا الشان.

الا ان الموسوي قال ان "اي شخص يقوم بهذا التصرف يحاسب تحت طائلة القانون".

واكد ان "لا يمكن لاحد ان ياخذ بطاقة شخص اخر ويصوت بها"، ذلك ان بطاقة الناخب الالكترونية "لا يمكن التصويت بها عند شرائها".

وصادقت المفوضية على 277 كيانا سياسيا تتنافس على 328 مقعدا اصيلا هي قوام مجلس النواب العراقي.

وكان البرلمان العراقي صادق على أن تصبح عدد مقاعد البرلمان المقبل 328 مقعداً، 310 منها أصلية و18 تعويضية، منها 8 مقاعد لكوتا الأقليات و3 مقاعد لمحافظات إقليم كردستان الثلاث، و7 مقاعد اتفق على توزيعها ما بين التحالف الوطني والقائمة العراقية وتشمل محافظات بغداد، وبابل، والمثنى، وذي قار، والبصرة، وديالى، والأنبار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند محسن محمد
2014-03-19
اخي اني ما الي بطاقه انتخابيه لا ب لعام و لالخاص ... ... .واني عسكري ....ممكن اعرف ليش ..اني اشك بأن احد الاطراف بايعة .لاحد الاشخاص ..بس ما اكدر احجي ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك