الأخبار

الحكومة تغط في سبات ..الفلوجة: صراع بين (داعش) والمجلس العسكري على كسب ود الأهالي واستقطاب الشباب.. والقصف يشتد أوقات الظهيرة

1989 11:41:26 2014-03-11

لم تتغيّر الأمور في الفلوجة. القصف مستمر، وحالة النزوح أيضاً. والمسلحون يتحرّكون إلى الشارع بحريّة أكثر، وهم ايضاً يتقرّبون من الأهالي أكثر عبر حيل مختلفة، فيما تنفي الجهات الحكومية أي نيّة لدخول القوات الأمنية إلى المدينة التي باتت الكثير من منازلها محطّمة.

ويقول مراسلون إن "الأوضاع تسوء هذه الأيام.. المؤونة التي وصلت أثناء الهدنة بدأت تنفد"، ويشير إلى أن "القصف بات شديداً في أوقات الظهيرة".

وتنقل شبكة "حراك" على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقاطع فيديو تظهر سقوط قاذئف هاون على المنازل، كما تنقل استغاثات لأطفال ونساء للجيش من أجل ايقاف القصف العشوائي.

وظلّت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) تنقل صوراً عبر موقعها على "تويتر" عن قيام مقاتليها بتوزيع المؤونة على المنازل في حملة لاكتساب ود الأهالي، بعد إصدار تعليمات عدّة تحد من الحريات منها الزام الشباب عدم حلاقة ذقونهم، وعدم لبس الساعات اليدوية.

ويشير الفلوجي المتواجد في مدينة الفلوجة إلى "وجود صراع بين (داعش) والمجلس العسكري لكسب ود الأهالي واقناع الشبان الانضمام إلى صفوفهم".

وبخلاف ما ينقله الفلوجي من على الأرض، يقول فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، إن "القوات الحكومية تسيطر على الوضع الأمني في مدينة الفلوجة".
ويشير في تصريح صحفي اطلعت عليه "العالم الجديد" إلى أن "إدارة المحافظة بانتظار موافقة وزارة الدفاع لفتح منفذين إلى داخل مدينة الفلوجة لتسهيل حركة دخول وخروج الأهالي منها وإليها".

وتشهد الأنبار، منذ أواخر العام الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد إلى الحدود السورية وتشارك فيها قطعات ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة (داعش).

ويقول مصدر أمني رفيع المستوى في حديث لـ"العالم الجديد" إن "الجيش يواجه صعوبة في اقتحام الفلوجة بسبب تركّز المقاتلين فيها"، ويشير إلى أن "خوض قتال الشوارع مع المسلحين سيكبّد الجيش خسائر كبيرة".

وأعلنت القوات الأمنية عزمها اقتحام المدينة أكثر من 3 مرّات، إلا أنها سرعان ما تراجعت في قرارها.

ويلفت الفلوجي إلى أن "أي معلومات بشأن تسوية مع الحكومة لم تعد تتردد.. يبدو أنها أصبحت لاغية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك