أكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة اليوم التي جرت في مسجد براثا في بغداد على أهمية أن تلعب الفضائيات والاعلام الشيعي دورا بارزا
الشيخ الصغير يحذر حاضنات الارهاب من التمادي لأن الغضب الجماهيري لو انطلق لن يرحمهمأكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة اليوم التي جرت في مسجد براثا في بغداد على أهمية أن تلعب الفضائيات والاعلام الشيعي دورا بارزا ومسؤولا تجاه ما يجري من جرائم بحق شيعة أهل البيت ع، وابدى غضبه من تقاعس الاعلام في تبيان مظلومية الشيعة في الوقت الذي حرص الاعلام الطائفي على عكس المعادلة الظالمة مدججين بالكثير من أسلحة الكذب والدجل، وفي نفس الخطبة حذر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير من مغبة الاجرام بحق هذا الشعب لأن ذلك سيجعل انفجار قوة الغضب الشعبية تستبيح كل الموانع والكوابح التي تحاول ضبط جماحها، وأضاف إن على حاضنات الارهاب أن تتعظ بما جرى يوم الأربعاء والخميس، فبغداد التي سقطت بأيدي الغضب الجماهيري خلال اقل من 6 ساعات يوم الأربعاء الأسود سقطت رغم الممانعة التي ابدتها المرجعية والقوى السياسية وحصل فيها ما حصل رغم الموقف الرافض لبعض التصرفات من قبل جميع القوى السياسية والدينية، وأهاب بالجميع في أن يتعلموا من درس الانتفاضة الشعبانية التي لم يفلح عدم قبول السيد الخوئي أعلى الله مقامه وهو المرجع الأعلى للطائفة آنذاك من كبح جماح الغضب الجماهيري حينما انطلق، وفي الوقت الذي أهاب بجميع القوى السياسية أن تخرج العملية السياسية,وعلى صعيد العملية السياسية أهاب سماحة الشيخ الصغير بكل الفرقاء السياسيين وعلى رأسهمم الائتلاف العراقي الموحد في أن يعمل بجد وايثار واريحية من أجل تخليص العملية السياسية من المازق الذي نشب من جراء مسألة رئاسة الوزراء وان يكون هذا الايثار والاريحية متناسبا مع حجم الايثار الجماهيري العظيم الذي يعزى له الفضل في وصول من وصل من الفرقاء السياسيين، ودعا التحالف الكردستاني والائتلاف إلى العمل الجاد معا للتخلص من هذه الازمة، موضحا إن الأمر الحاصل لا يتعلق بالعلاقة الاستراتيجية القائمة ما بين الفصيليين وإنما بما كنا نتمنى أن نكون مخطئين حينما عارضنا قبول ترشيح الدكتور الجعفري في وقتها، لأننا كنا نرصد مسبقا وقوع العملية السياسية في هذا المأزق وهذا شان السياسي الاستراتيجي الذي ينظر إلى الأمور من زوايا متعددة ويستشرف المستقبل بشكل مبكر، موضحا إنه مطمئن من أن مرشح الائتلاف الحالي لم يتخل عنه الائتلاف ولكن علينا جميعا تحمل المسؤولية التاريخية في بقاء الائتلاف قائدا للعملية السياسية وفاعلا وان نجنبه من أن يكون منقادا ومنفعلا لا فاعلا، لأن أي خلل في الحساب الدقيق لمسار العملية يمكن أن يكلفنا دماء كثيرة في المعركة ضد الارهاب.
براثا نيوز
https://telegram.me/buratha