بعد بدء تسليم سلاحه، اليوم الجمعة، أكد حزب العمال الكردستاني الانتقال إلى مرحلة جديدة من النضال السياسي عبر الوسائل القانونية والديمقراطية، إذ ذكر حزب العمال الكردستاني في بيان: "من الآن فصاعدا سيستمر نضالنا من أجل الحرية بالطرق القانونية والسياسات الديمقراطية، وعلى أساس إصدار قوانين التكامل الديمقراطي لتحقيق هذا الهدف، نسلم أسلحتنا اليوم أمامكم بمحض إرادتنا".
وكان الحزب قد بدأ المرحلة الأولى من تسليم أسلحته في مدينة السليمانية شمالي العراق. كذلك، أعلنت مجموعة "السلام والمجتمع الديمقراطي"، تخليها عن السلاح استجابة لنداء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، حيث أكد بيان المجموعة: "ندمج نيتنا الطيبة وإرادتنا الصادقة من خلال تدمير أسلحتنا هنا اليوم في هذه اللحظة التاريخية. نؤمن بأن هذا الخطوة ستمهد الطريق لإصدار القوانين التي تدعم الدمج الديمقراطي. نتمنى أن يكون هذا القرار بداية جديدة للسلام والحرية".
وأضاف البيان: "نأمل أن يقدر الجميع قيمة هذه الخطوة التاريخية، وندعو جميع القوى الإقليمية والدولية إلى دعم عملية السلام والحل الديمقراطي. كما نحث شعبنا وكل القوى السياسية على فهم الخصائص التاريخية لهذه المرحلة بشكل صحيح".
وفي وقت سابق من الجمعة، بدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني عملية تسلم السلاح، خلال مراسم رمزية أقيمت شمالي العراق، في أول خطوة ملموسة نحو نزع السلاح الذي تعهد به الحزب في إطار عملية سلام مع تركيا.
وجاءت الخطوة بعدما حث أوجلان، المسجون منذ 1999، الحزب في فبراير على عقد مؤتمر وحل الحزب رسميا ونزع السلاح، فيما أقيمت المراسم في الجبال الواقعة خارج مدينة السليمانية شمال إقليم كردستان العراق.
https://telegram.me/buratha
