سوريا - لبنان - فلسطين

ايران: بائعو الاسلحة الكيمياوية لصدام حسين يصفون حزب الله بالارهاب


صرح أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، بان بائعي الاسلحة الكيمياوية لصدام حسين اصبحوا يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان ويصفون حزب الله بالارهاب خوفا من صديقهم القاتل للاطفال.

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اشار شمخاني الى قرار الحكومة الالمانية بتصنيف حزب الله ضمن المنظمات الارهابية وكتب "لقد اٌزيح الستار عن مفاجاة جديدة. بائعو اسلحة الدمار الشامل الكيمياوية لصدام، اصبحوا يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان ويصفون حزب الله البطل بالارهاب خوفا من صديقهم (الكيان الصهيوني) القاتل للاطفال".

واضاف "داعش لم يصل الى اوروبا لأنه عجز عن اجتياز جدار المقاومة"، مشيرا الى انه "كم هو جيد ان ينكشف النقاب اليوم عن أوجه الداعمين الرئيسيين للإرهاب".

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، قد ادان بشدة قرار الحكومة الالمانية ضد حزب الله، واعتبره بانه ياتي في سياق اهداف الكيان الصهيوني واميركا.

وفي تصريح له فجر الجمعة، ادان موسوي بشدة قرار الحكومة الالمانية في اتهام حزب الله بما وصفته "ترويج الكفاح المسلح بالوسائل الارهابية" وقال، يبدو ان بعض الدول في اوروبا تتخذ مواقفها دون الاخذ بنظر الاعتبار حقائق منطقة غرب اسيا بل تاخذ بالاعتبار فقط اهداف الماكنة الدعائية للكيان الصهيوني والنظام الاميركي المتخبط.

واضاف، ان قرار الحكومة الالمانية اتخذ تماما بلا احترام للحكومة والشعب اللبناني، لان حزب الله جزء رسمي ومشروع من الحكومة والبرلمان اللبناني وكان على الدوام ومازال حزبا سياسيا مؤثرا على صعيد دعم الاستقرار السياسي في هذا البلد ويحظى برصيد شعبي واسع في لبنان والمنطقة.

وقال موسوي، ان قرار الحكومة الالمانية اتخذ كذلك بلا حكمة تماما ضد قوة لها مكانة اساسية في مكافحة ارهاب داعش العنيف، وبناء عليه يتوجب على الحكومة الالمانية تحمل التداعيات السلبية لقرارها على مكافحة الجماعات الارهابية الحقيقية.

وكانت وزارة الداخلية الالمانية قد اصدرت قرارا حظرت بموجبه جميع انشطة حزب الله في المانيا واعتبرته "منظمة ارهابية" حسب زعمها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك