الصفحة الإسلامية

بريد الى الزهراء ..

1009 2023-11-30

مازن الولائي

 

الخالق العظيم وحكتمه ولطفه هي التي جعلت في مسير حياة كل إنسان منا أنوار وكواشف تنيّر له طريقه، ومنْ خصهم بانوار “العترة المطهرة” عليهم السلام هؤلاء عليهم الشكر المضاعف والتهليل والتكبير المضاعف، فمعرفة هؤلاء الأنوار والقرب من سيرتهم ومعرفة حقهم تحتم عليه الشكر والثناء.

ومن عظيم الأنوار تلك هو “نور الزهراء” البتول عليها السلام، تلك التي وردت فيها مختلف الروايات تؤكد على لسان ابيها مقامها السامي والعظيم، وكيف أن لا بريد يهمل عندها ولا باب يغلق، كما ورد عن المعصومين عليهم السلام في شأنها، والقصص التي ملأت أوراق وقرطايس المكاتب التي تحكي فضلها ومعاجز ما جرى من إنقاذ ومساعدة من قبلها لبشر مختلف ومناطق بعيدة شاسعة، بريد وساعي بريد ينطلق كلما تعسر أمر أو تعقد مشهد يصل نجدتها لمستغيث أو ذي عسرة لم يبق له إلا بابها الذي ما كان يحمل مسمارا مسموما! بل بابا خلفه كمن كل اللطف والرحمة والرأفة، فقد روي عنها سلام الله عليها 《 نحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصته ومحل قدسه، ونحن حجته في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 ص211 》.

وهناك يا سيدتي رسالة عاجلة ونجدة ملحة في صندوق بريد الاستغاثة والتوسل والتسول المطلوب فتحها والنظر لها، فكل ما ورد فيها عن حاجة صدق وطلب غارق لا يرى حلا له إلا النظر لها، كما نظرتي في شكاوى خلق كثير في بقاع شتى! إلهي بفاطمة..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك