الصفحة الإسلامية

من طف كربلاء الى طف المدينة

1578 2021-07-18

 

حيدر السعيدي ||

 

طفل في ربيعه  الرابع  يفتح عينيه  على ملحمة الخلود وسفر التضحية في طف كربلاء,  ليحمل اعباء قيادة الامة الاسلامية بعد جده الامام الحسين (عليه السلام)  وابيه الامام زين العابدين (عليه السلام ) مقدما لها كل مقومات تكاملها ورقيها واسباب رشدها وسموها,  مؤسسا لنظرية الامامة بشكل واضح من خلال محاوراته ومناظراته الكلامية  مع المخالفين والملحدين,  ليملأ الدنيا علما وفقها وسيرة من الاخلاق عطرة زاكية في ردود كريمة على الفاظ هوجاء من اعداء الدين والمارقين عن الحق,  متأسيا بأبائه الكرام في مواجهة جور بني امية وحكام الظلم الخمسة ليقضي شهيدا مسموما في حكم هشام بن عبد الملك .

باقر العلم ومقصد العلماء والغصن الشامخ من الدوحة المحمدية  والشجرة العلوية يغفو على اصوات شيعته ومحبيه في ليلة السابع من ذي الحجة عام (  114 هجرية ) بسُم الحاقدين على الحق واهله,  قضى شهيدا محتسبا في محراب عبادته ومضحيا بنفسه في سبيل رفعة الدين واعلاء كلمة الله لتكون هي العليا وكلمة الكفر والضلال هي السفلى .

امامنا الباقر عنوانه العطاء وشمائله الجود والحلم والعفو عند المقدرة وميدانه العلم والفصاحة ونصرة الدين غايته وصفاته الكريمة من صفات العائلة العظيمة  التي اذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا وسعة الصدر ورحابة النفس من خلاله الكريمة  فالله تعالى يعلم حيث يجعل رسالته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك