الصفحة الإسلامية

الخُمينيّ مظهرُ آيات الله ..

1827 2021-06-04

 

مازن البعيجي ||

 

 إنّ من أعظم صفات روح الله الخمينيّ، هو ماتحلّى به من جمال التوكل على الله وثقته المطلقة به سبحانه والتي كانت تمدّه باليقين وحسن الظن بأن الله القهار ناصره لا محال، فهو من يعي بروحه منطق الآية:

(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق ٣

فكانت روحه المستنشقة عبير التوكل العملي خير مُلهم له بطاقة عالية ليس كل أحد يتأهلها، طاقة تجلّت في كلماته ومواقفه وحكمته والتشخيص الدقيق والرؤية الصافية التي كان يستشرف بها ما يخطط له بشكل مذهل إعجازي وكل يوم يمر والثورة التي بث نفحات روحه بها تؤكد مقولتنا أنه من زمن يقين الأنبياء والمرسلين وربيب أخلاق المعصومين "عليهم السلام" .

مظهر أخذ يُلهب العشق في أفئدة المؤمنين ويصنع منهم نووي الغرام والتضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى غير مبالٍ بزعيق الماديين والخارجين عن قانون السماء "عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم" نعم كل شيء يراه روح الله صغيرا حتى أمريكا والاستكبار العالمي الذي ينظر غيره لهما بشيء من العظمة هو كان يراهما اشياء صغيرة، ما اسهل النصر عليهما حال توفر الأدوات وقلوب مؤمنة بنصر الله سبحانه وتعالى ، القلوب التي خلقها تأثيره وصاغها وعيه والبصيرة ، لترى أمة بسيجية تتوشح شعار الثأر من الظالمين والطغاة والفاسدين الذين ببركة تطبيقه القرآني بدأ زمن فضائحهم وانحسارهم وخسارتهم وهو يسلم دفة القيادة الى عارف تقوائي ذو  بصيرة وحكمة فأخذ لهيب عشقه يفتح العقول ويرطب النفوس بعشق العترة المطهرة "عليهم السلام" .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك