الصفحة الإسلامية

مصباح على طريق الولاية ..

1768 2021-01-02

 

مازن البعيجي ||

 

طالما أضاء ذلك المصباح ذاتيُّ الزيت طريق الولائيين ممن لم يجد الكثير من المخلصين من حملة مشعل ثورة أمامنا الخُميني العظيم قدس سره الشريف ، حتى ٱنبرى ذلك المصباح يطارد الليل البهيم بعتمتة ويضع في زواياه شمعة تضيء مايسعى الجهل والجهلة في إطفاء نور ولايته ، الولاية التي آمن بها

(محمد تقي مصباح اليزدي) العارف والفيلسوف الكبير الذي

-يرى ان ولاية الفقيه ضرورة قصوى وأنها ملاذ المسلمين

-وهو ممن يعشق الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم

-وله مع قائده الخامنئي المفدى قناعة غريبة حيث يراه بمنظار طاعة وأخلاق قلّ وندر نظيره ،

-تراه مرارا يحاول تقبيل يد القائد عبر قناعة تدفعه لذلك الفعل الأخلاقي والذوق العرفاني الفريد..

-شقت دروسه ومحاضراته الرفيعة وأبحاثه عالية المستوى طريقا طالما  كان الأتباع بحاجة لها

 -وقد أثرى المكتبة المعرفية  بنظرته الثاقبة في فهم معاني الولاية ومضامين خط الامام الخُميني والخامنئي بطريقة الجندي المتأهب لأي واجب يملى عليه .

-ومن  روائع ماقال هذا الفيلسوف المعاصر الأستاذ (الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي) مقدس سره :

-وجود الإمام الراحل رضوان الله عليه نعمة كبرى ينبغي لنا شكرها 

-فخلال المدّة القصيرة التي أدركنا وجوده فيها اعترف جميع من يمتلكون صلاحيّة إبداء الرأي في هذا المجال أنّه ـ على الأقلّ في القرون القليلة الماضية ـ لا توجد في العالم شخصيّة توازيه في العظمة. طبعاً تقييم هؤلاء كان يستند إلى المعايير المادّية وأغلبهم ما كان يدرك الأهمّية المعنويّة لوجوده (رحمه الله)؛

-فالإنجاز الهائل الذي قام به الإمام الراحل والتحوّل العظيم الذي أوجده في نفوس الناس إنّما يتلخّص بما أَوصَل إليه الشباب المسلم من منازل العرفان الراقية وذُرى المعنويّات العالية بعدما كانوا عليه من البطالة والتسكّع في الطرق والأزقّة؛

- وعلى الرغم من أنّ مثل هذه الخصوصيّات للإمام لم يكن  تقييمها عبر الحسابات المادّية،أو المظهرية فقد عُدّ من أعظم شخصيّات زمانه.

 -فينبغي لنا الألتفات لنطيل النظر إلى هذه الخصائص في شخصيّة الإمام الخمينيّ (قدّس سرّه) لندرك جيّداً ما قد انتُشلنا منه من مهاوي العجز والذلّ والحقارة، وما قد ارتقيناه من ذُرى العزّة والمجد والكرامة تحت لواء قيادته الحكيمة؛ سواء العزّة الدنيويّة في الأوساط الدوليّة، أو العزّة المعنويّة والسموّ الأخلاقيّ الذي دبّ في مجتمعنا وصار يسري ـ بشكل أو بآخر ـ إلى سائر المجتمعات.

-ويقول : إننا نحتاج لقرنين على الأقل حتى نعي ونفهم بدقة ماتركه الإمام من تأثير على المجتمع البشري .

( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) البقرة ١٥٦ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك