الصفحة الإسلامية

الشهرودي مظهر للعالم الولائي ..

1581 2020-12-03

 

مازن البعيجي ||

 

تمر علينا ذكرى رحيل العلم الكبير والفذ آية الله العظمى السيد محمود الشهرودي قدس سره الشريف ، هذا العالم الذي عرف ببصيرته النافذة ووعيه الملحوظ وهو يقف سنداً للثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ويذوب وينصهر في مشروع دولة الفقيه ونهج العترة المطهرة عليهم السلام .

ولعل من أبرز ما عرف عن المرجع الكبير السيد محمود الشهرودي هو فهمه للمشروع الخُميني ونهجة في المقاومة وضرورة دعم المقاومين في كل ربوع منطقتنا ، ومن الذي وقفوا مع السيد الولي الخامنئي المفدى بشكل صريح وواضح وببساطة وحسن تكليف قل نظيرهُ لأنه يراها بعيون الدولة الممهدة وليس المهددة!!! 

فتنقل بين اروقتها بمواقف لا يقدمها إلا جندي قد عرف في أي موضع يجب عليه أن يكون ، ليرتقي في مدارج المسؤولية والولي يدخره للمواقع والمناصب المهمة والحساسة لما يتمتع به إخلاص ووفاء وطاعة ومعرفة في اهداف الفكر الخُميني .

 

ومن خطابه للسيد الامام الخُميني تستطيع أن تعرف حجم قناعته والذوبان في دولة الفقيه وهذا ما  ارسله للسيد الإمام الخُميني العظيم يطلب منه الإذن بتوزيع الحقوق بطلب نسجه من أدب القناعات .

 

باسمه تعالى‏

 

المحضر الشريف للأستاذ العزيز القائد الكبير للثورة الإسلامية

 

سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني- روحي فداه-.

 

بعد تقديم السلام والاعتزاز بتقبيل أيدي روح الأرواح والأستاذ الكبير. يحصل أحياناً أنْ تصلنا بعض الحقوق الشرعية من البلدان العربية. فلو تفضلتم بإجازتي بصرف هذه الحقوق في الشؤون الإسلامية ومساعدة الإخوة العراقيين المحتاجين أو مصاريف الطلّاب والمبلّغين العراقيين فسأكون ممتنّاً جدّاً، حفظ الله الوجود العزيز لأمل مستضعفي العالم ونائب الأنبياء والمعصومين بالحق وصانه من كل مكروه، وأطال عمره الشريف وأدامه حتى ظهور حضرة بقيةالله الأعظم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

المخلص لكم السيد محمودالهاشمي

1985/4/30

======

باسمه تعالى‏

 

مجاز بالعمل بما ذكرته أعلاه، موفقون إنْ شاء الله.

 

روح الله الموسوي الخميني‏ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك