الصفحة الإسلامية

حوار "البصيرة" ( ۱ )..

1735 2020-11-18

 

مازن البعيجي ||

 

أنطلق حوار البصيرة مع مجموعة من المؤمنين من مختلف البلدان عن أهمية "الفكر الخميني" العظيم قدس سره الشريف ..

وأن هذا الفكر هو من الأهمية بمكان حتى  انحصر به كل نصر مادي ومعنوي على أعداء الإسلام المحمدي الاصيل الحسيني المقاوم وهم المستكبرون وابرز ادواتهم التي تخوض الصراع ،وهي أمريكا وجه الصهيونية العالمية والدولة العميقة .. لما زخر به الفكر الخميني ورؤيته الثاقبة في فهم شكل الصراع "الإسلامي الاستكباري" الحالي ، حيث خصص روح الله الخميني العظيم مساحة كبيرة لفهم أمريكا وكل عناصر قوتها المتمثلة في الكذب والخداع والأحتلال والعملاء والأعلام المضلل  ومن يسقط في وهمها ممن لا يملك ثقة الخميني في الإسلام الصلبة!

العقيدة التي لا يحملها في كل العالم والعالم الإسلامي والتشيع غير "الخميني" ومباني ثورته المباركة ، الأمر الذي دفع روح الله إلى التركيز والحرص على إيجاد القائد الذي يمثلهُ في استمرار فكره المختلف عن الكثير والنادر ، فركّز في اكثر من إشارة وخطاب وامارة حول قدرة مثل الخامنئي المناسب جدا دون غيره لقيادة الثورة .

وفي ذات السياق اشار الحوار الى عدم استثمار الفكر الخميني كما يجب وينبغي، على مستوى العراق خاصة، وأنه كان قد بدأ لتنظير ثورته في العراق ومن حاراتها وفروعها الضيقة صدح يهز العالم المستكبر والطغاة ، إلا أن يد العمالة وسطوة الدنيا وروح البعض الكوفية لم تكن موفقة كفاية.. لتكون نيجيريا الغير مسلمة تارة وغير الشيعية تارة اخرى تحمله على جيد أكثر من أثني عشر مليون برعم خميني أدرك الخميني من خلال الخامنئي المفدى ليكون شعارها ( نحن أبناء الخميني وقائدنا الخامنئي ) بوضوح عقيدة وفهم منهج عجز الكثير عن الإستمرار بحمله!

لينتهي الحوار بيقينية حتمية لا انتصار كامل على أمريكا بغير المنهج والفكر الخميني الخامنئي بالغ ما بلغ التنظير والمحاولات!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

٢٠٢٠/۱۱/١٦

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك