الصفحة الإسلامية

الدين الحقيقي هو الأصل!

1805 2020-10-11

  مازن البعيجي ||   كنت في جلسة البارحة مع نخبة خيرة وخليط ثقافي رائع دار النقاش حول كيف يتم التسريع من سرعة أنتاج الحركة الإسلامية في العراق خاصة وفي باقي البلدان عامة؟! فلما جاء دوري من بعد أفكار قدمها الحاضرون كانت نافعة وثرية قلت أنا وجهة نظري تمكن في أن العمود الفقري لفكرة التسريع أو الحصول على ثمار سريعة ومؤثرة وتملأ الفراغ الحاصل هو ( الدين الحقيقي ) أي أن يكون المتصدي يملك تقوى وورع حقيقي كما هي الآية والرواية وسلوك وسنة المعصوم عليه السلام تريد ذلك وبغيره لا يتحقق شيء مهما بلغت المحولات! ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ) آل عمران ١٧٢ . وأنا أقيس على ذلك ما أحدثه أمثال العارف خمينينا العظيم وهو نموذج التقوى والورع والبصيرة والأدراك وفهم السياسة العالمية وطرق سيطرتها على العالم بل والعلاج المناسب لها كحل جذري غير قابل اللنقض أو التشكيك به . ومثله كل من علت رتبتهم في الورع وخوف الله تعالى والاعتماد عليه والطريق طويل لهم ومسيرة النور متظافرة متماسكة ، ولعل الشهداء القادة خير نموذج الحاضر على الأطلاق فمثل الحاج "ق،س" الذي ضاقت به مثل إيران ففر الى العراق وسوريا وفلسطين واليمن ولبنان والبوسنة وغيرها الكثير ، وكذلك المهن~دس حتى وصل ليعتبر نفسه أنه جندي فقط وعند الحاج ق وليس اكثر ، حتى بلغ مرتبة أن مثل القائد الخامنئي المفدى يقول له ابو ( م ) أنا كل ليلة ادعوا لك بأسمك! مرتبة وتوفق وعناية . وفي المقابل هناك من حاول أن يمثل تلك التقوى والورع والدفاع عن الدين والولاية كذبا ورياء أين انتهى به الأمر اليوم هو موظف في السفارة ويقف ضد الولاية وما أكثر المنقلبين ممن كان دينهم والورع الظاهري قشري لا يحمل سر التوفيق أو التأثير! لأجل ذلك مالم تكن القيادات المسؤولة عن الرعية صادقة الدين وذات بصيرة في ما يجري وقد نذرت روحها وما تملك للمشروع الإسلامي المحمدي الاصيل قربة لله تعالى لن ترى الفلاح ولا النجاح لأن الله تعالى ينصر من ينصر دينه ويدافع بخلوص نية عنه . ( بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) الروم ٥ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك