الصفحة الإسلامية

القرآن يرسم لنا الطريق...  

1852 2020-04-25

كندي الزهيري

 

كرم آلله عز وجل  هذا الامة  بشكل خاص  والعالم بشكل عام بكتب مقدسة  تبين  لنا الطرق  وكيفية  النجاة  وكذلك تبين  طرائق  السلامة  في  هذه الدنيا وفن التعامل وغيرها.

جاء الدين الإسلامي  رحمة  للعالمين  ،فأنزل القرآن  وحفظه  من التحريف او التلاعب  ،وجعل مصدر غني  بالمعلومات  العلمية  وطبية  والصناعية  ومعاملات  التجارة  وفن الإدارة  وعلوم اجتماعية  وتخطيط  بناء دولة  وفرد  ،كل هذا موجوده  في القرآن الكريم  واكثر  من ذلك  .

نحن كبشر تارة من منظور  مجتمع وتارة  من منظور  فرد  ، اليوم نعاني على كافة  المستويات  من الهموم  وتفكير  السلبي واليأس   ،وكننا  في سفينة  في عرض البحر  هائج  لا رب  لها ولا قائد  ، فاقدين النور  وبوصلة    الطريق  حائرين  اين نذهب  متناسين  بأن هناك سيدا  كريم ، يدلنا على باب النجاة  والخلاص  من هذا البحر  الهائج  .

وما النجاة من هذه الدنيا  لا  بالتوكل على الله عز وجل  واتباع إرشادات و توعية الصادرة  عبر القرآن الكريم  .

وهذا لا يحدث ما لم تتقرب  منه وتنظر له في قلبك   ، وأن تتخلى عن  جعل عقلك شريك مع الله عز وجل  ، وجعل من نفسك في درع لله الحصين  وتدبر امرك.

ان القران الكريم  بين لنا الحياة  وكيفية  النجاة  فإذا  اخذنا على سبيل المثال هذه الآية  الكريمة بقوله تعالى

((    لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) البقرة ١٧٧

فاذا أردنا أن نبين مسارات  هذا الآية   الكريمة  وكيف تبين لنا طرق الخير فسيكون كالآتي :

●من أمن "بالله ،واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب ، والنبيين ".

● اتى المال على حبه " ذو القربى ،واليتامى، والمساكين، وابن السبيل  ،والسائلين وفي الرقاب ".

●و " اقامة الصلاة، واتى الزكاة،  والموفون بعهدهم إذ عاهدوا".

●والصابرين   "في البأساء والضراء  ، حين البأس "

مما اتضح بأن هذا المسار الأفضل  لنا إذ التزمنا  به ،كإرشادات  السلامة  والنجاة  والوصول إلى  الشاطئ  ،ومن يلتزم بها سيحمل لقب  " الصادق  والمتقي " ،نعم هكذا يفصل الله تعالى  لنا الحياة  من أجل أن نصل إلى القمة ونسموا  بحضارتنا نحوا الآفاق  التكامل  والتكافل  والصبر .

كما دلنا رسول الله محمد صل الله عليه واله بقوله 《 تارك فيكم الثقلين  كتاب الله  وعترة اهل بيتي  》 التمسك  بهمها  يعني النجاة  من الفتن  وضيق  الحياة    ...

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك