الصفحة الإسلامية

الفرق بین مدعوا الانتظار و المنتظرون الحقیقیون...


د.مسعود ناجي إدريس

 

يوجد تفاوت بين أولئك الذين يؤمنون بالحقيقة و الذين يدّعون أنهم يؤمنون بشيء ما وهذا التفاوت كالفرق بين السماء والأرض.

مثل الفرق بين العشق الحقيقي والشعارات.

العشق لأهل السماء لأنهم مصدر للمحبة!

الشعارات لأهل الارض واعطاء الشعارات من اختصاصهم !

المنتظرون الحقيقيون يعشقون إمامهم.

مدعوا الانتظار يعطون الشعارات فقط.

المنتظرون الحقيقيون حاضرون عند ما يتطلب اصلاح الوضع.

مدعوا الانتظار يستنكرون اي نوع من انواع الاصلاح.

المنتظرون الحقيقيون يحاولون إصلاح ومعرفة العوائق التي تحول دون ظهور الامام.

مدعوا الانتظار، ينتظرون ان يأتي الامام و يصلح العالم.

المنتظرون الحقيقيون يعتبرون الانتظار رسالة من الواجب اتباعها.

مدعوا الانتظار ينتظرون ان يرفع عنهم هذا الواجب.

يتطلع المنتظرون الحقيقيون إلى المستقبل بنشاط وأمل.

مدعوا الانتظار محبطون ومتعبون.

المنتظرون الحقيقيون ينظمون حياتهم الشخصية و الاجتماعية على اساس قواعد الانتظار.

مدعوا الانتظار لا يتلقون في حياتهم الشخصية و الاجتماعية ما ينتظرونه.

المنتظرون الحقيقيون يسعون الى سيادة العدالة.

يرى مدعوا الانتظار سيادة العدالة متعلقة بظهور الامام ومنجي البشرية.

المنتظرون الحقيقيون يحاربون الظلم و الفساد.

مدعوا الانتظار يعارضون الفساد والظلم في الكلام وليس في الفعل.

المنتظرون الحقيقيون يسعون الى الإطاحة بالحكومات الباطلة وهم يصبحون أساس حكم العدل والإيمان.

مدعوا الانتظار في الأساس لا يعتبرون أي حكومة حقيقية خلال فترة الغياب ، ويعتقدون أنهم يجب عليهم انتظار الإمام ليحكم بنفسه.

المنتظرون الحقيقيون يعتبرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقاليد وسنن جميع الصالحين في العالم.

 مدعوا الانتظار غير مبالين بالآخرين.

المنتظرون الحقيقيون قلقون بشأن مصيرهم ومصير المجتمع.

مدعوا الانتظار لا يفكرون في مصيرهم ومصير مجتمعهم ولا يتخذون الإجراءات الجادة في المجالات الاجتماعية والإصلاحية.

المنتظرون الحقيقيون يصمدون امام المضايقات و الانكار و التكذيب.

مدعوا الانتظار محافظون لدرجة أنهم لا يتعرضون للاضطهاد ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك