الصفحة الإسلامية

روايات دخيلة على حياة زينب عليها السلام


 

ناخذ هذا النص المقطوع من اصل رواية محل شك احداثها ولكن الغاية من الاستدلال بهذا النص اثبات الوضع في الحديث ، نص المقطع " فاشتد غم فاطمة عليها السلام من ذلك ، وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسر وأخذت بيد ام كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها (بحار الانوار 43/202)" 

تعقيبنا : هو معلوم لدى رجال الحديث ان الروايات في بحار الانوار بحاجة الى تمحيص وتثبت ولكن الشيخ العلامة جعفر النقدي قدس سره اثار فينا التساؤل خيث انه اكد على ان فاطمة عليها السلام اخذت بيد ام كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، يعني انها تسير ، ليستدل على عمر زينب عليها السلام فان كانت ام كلثوم هي زينب فهذا يعني انها فهذا دليل عل انها كانت كبيرة واذا كانت اختها فذاك دليل على ان امها عليها السلام تركت زينب لتنوب عنها في الشؤون المنزلية(زينب الكبرى للشيخ جعفر النقدي ص/17 ). 

واعتقد الشيخ لم يشا الجرح بالرواية وذلك ان كانت ام كلثوم هي زينب ام لم تكن فالسؤال المطروح هنا ان الحسن والحسين عليهما السلام اكبر من زينب فاذا كان عمر زينب اربع او خمس سنوات فهذا يعني ان عمر الحسنين ثمان او تسع سنوات فكيف تحملهما الزهراء عليها السلام على عاتقيها وتاخذ ام كلثوم بيدها وهي تسير ؟ 

رواية اخرى 

عقل العباس و زينب 

كان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) جالساً يوماً في بيته، وقد جلس إلى جانبيه طِفلان صغيران: العباس، وزينب. 

قال علي ٌّ(عليه السلام) للعباس: قُلْ: واحد. 

- واحد. 

- قُلْ: اثنان 

- أستحيي أنْ أقول باللسان الذي قُلت به: واحد، أنْ أقول اثنان! 

فقبَّل عليٌّ (عليه السلام) عينيه ثمَّ التفت إلى زينب، وكانت على يساره فقالت: يا أبتا، أتُحبُّنا؟ 

- نعم يا بُنيَّتي، أولادُنا أكبادُنا!. 

- يا أبتاه، حُبَّان لا يجتمعان في قلب المؤمن: حُبُّ الله، وحُبُّ الأولاد، وإنْ كان لا بُدَّ، فالشَّفقة لنا والحُبُّ لله خالصاً. 

فازداد عليٌّ (عليه السلام) بهما حُبَّاً. 

إنَّ تقبيل الإمام (عليه السلام) عيني طفله الصغير، على صراحته واستقامته، وازدياد حُبِّه له ولأُخته الصغيرة، مُكافأة جميلة لهما؛ على ما صدر منهما. وفي الواقع فإنَّ بيت عليٍّ (عليه السلام) كان طافحاً بالتوحيد والإيمان، مليئاً بالحُبِّ الإلهيِّ والفَناء في ذاته ولذلك؛ فإنَّ الأطفال قد تلقُّوا تربيةً سليمة، وطفحت قلوبهم كأبيهم بحُبِّ الله وتوحيده (القَصص التربويَّة عند الشيخ محمَّد تقي فلسفي، للطيف الراشدي، دار الكتاب الاسلامي، الطبعة الاولى 2004 م ). 

تعقيبنا على ذلك ان زينب ولدت سنة 5 او 6 للهجرة وحتى الصغرى ولدت 8 او 9 والعباس عليه السلام ولد سنة 26 للهجرة فكيف يكونان صغيران ؟ ففي الوقت الذي ولد العباس كانت زينب سلام الله عليها امراة متزوجة ولها اطفال اكبر من العباس عليه السلام 

( المصدر كتابنا المخطوط راقدون عند الحوراء زينب عليها السلام) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك