الصفحة الإسلامية

رئيس جامعة الرضا {ع} في باكستان : مستعدون للدفاع عن المقدسات في العراق

1853 07:41:15 2016-04-04

أكد رئيس جامعة الرضا {عليه السلام} في باكستان حسنين كرديزي ، " اننا مستعدون للدفاع عن المقدسات والعتبات في العراق " .وذكر بيان للعتبة الحسينية المقدسة اليوم الاحد ، ان " على هامش اسبوع {نسيم كربلاء} الثقافي الثالث ، زارت وفود العتبات المقدسة المشاركة فيه جامعة الإمام الرضا {عليها الصلاة والسلام} في باكستان " ، مبينا ان " الزيارة حفلت برفع راية الإمام الحسين {عليه الصلاة والسلام} على بناية الجامعة كنوع من التشريف لها ، فضلا عن كون ذلك دعما معنويا لأتباع اهل البيت {ع} في باكستان عموما ، وإسلام اباد بالخصوص " .

وفي كلمة له أمام وفود العتبات المقدسة ، رحب رئيس جامعة الإمام الرضا {ع} بالضيوف الكرام ممن وفد الى أرض باكستان ، ارض الأخوة الاسلامية .
واكد كرديزي ان " للشعب الباكستاني مع الشعب العراقي أكثر من علاقة ، منها العلاقة العقائدية والدينية ، فضلا عن العلائق المتولدة من وجود أتباع اهل البيت {عليهم السلام} في باكستان ، وهو ما يلزمنا ان نعلن من هنا ، من جامعة الإمام الرضا {ع} ، وجامعة نور الهدى ، نعلن عن استعدادنا للدفاع عن المقدسات والعتبات في العراق .
وطالب بدعم العتبات المقدسة في العراق لبعض مشاريعنا الثقافية والفكرية ، سيما جامعة الإمام الرضا {ع} ، خصوصا وإننا اشترينا قطعة ارض خصصناها لجامعة الإمام الرضا {ع} ، وكلياتها لنشر علوم اهل البيت وثقافتهم .
اما رئيس وفد العتبة الكاظمية المقدسة سماحة الشيخ عدي الكاظمي ، فقد قال في كلمته " جئناكم من ارض علي ، والحسين ، والكاظم ، والجواد ، والهادي ، والعسكري ، وأبي الفضل العباس {عليهم السلام} ، جئناكم نحمل شوقا ولائيا " .
واضاف الكاظمي انه " ورد في الحديث الشريف إن (( الحسين سفينة الهدى ومصباح الهدى )) ، ولكل مصباح نور ومن المؤكد ان هذا النور وصل لهذه الأرض الطيبة ، ومن وصله نور الحسين {ع} سيركب سفينته ، لذا نطالبكم أن تكونوا على قدر المسؤولية التي تضمنها حديث {كونوا لنا دعاة بغير ألسنتكم} ، او {كونوا لنا دعاة صامتين} ، وان تعكسوا ما أراده منا ومنكم محمد وآله بيته {صلى الله عليه وآله وسلم} في نشر الإسلام " .
يذكر أن جامعة الإمام الرضا {عليه السلام} حسب الأستاذ فيها الدكتور ساجد علي سبحاني ، تحتوي عدة أقسام منها حوزة علمية ، وجامعة الأمام الرضا {ع} ، وكلية المعصومة {ع} ، ومركز نور الهدى للتبليغات الإسلامية ، ومركز نور الهدى للتحقيقات ، ومركز نور الهدى للتعليم عن بعد ، وقسم الإعلام الالكتروني ، ومعهد {إيليا} للعلوم العصرية ، ومدرسة علم الهدى الخاصة بالأطفال والفتيان .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك