الصفحة الإسلامية

رسول الرحمة ماخُلِقتَ عبثاً.

1683 2015-01-12

وصفة دوائية نادرة, وإكسير إسطوري, منحنا إياه الخالق العظيم, ألا وهو الرسول الكريم, ليهدينا للدين الحنيف, حتى أمسى الإسلام أصل البقاء لهذه الامة, وأحاديثه القدسية المقدسة تصب في مبادىء الحياة, وإدارة الدولة وقيادة المجتمع, بكل مكوناته وشرائحه وقومياته, في دولة إسلامية مدنية.
ولدت بمولده المعجزات إنه الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم الصراط المستقيم ومصباح الدجى وخير الورى.

نبي الرحمة النبي العربي نبراس الأمة ومتراسها وعنوان الفضيلة ومناقبها لقد أفتخرت الإنسانية به لأنه رمزها الذي رسم درباً للإنتصار وعبد طريقاً للعدالة ومهد سبيلاً للكرامة في الأقوال والأفعال السير على نهجه أعظم القيم ومنه تشع جواهر الكلم وتسمو به مكارم الأخلاق وتستمد خلقاً مضافاً لها لتكون مصدر الإضاءة الروحية والإشعاع السماوي فكنت نوراً للقلوب المظلمة الساكنة وكنت الحياة لأرض تائهة ونفوس ضائعة وملايين معذبة إنك رجل في أمة.

ديباجة لطيفة وموعظة بالغة حين قال (بأمي أنت وأبي) أموالكم ودماؤكم وأعراضكم حرام فلا تمييز ولا تفضيل إلا بالتقوى أحيت القلوب بالمناجاة والرجاء وبددت اليأس والقنوط من خلال فكر الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله ممتئلاً بالهمة والعزيمة والحمية والإصرار للقضاء على الفكر الوثني الجاهلي بأن هذه السماء والأرض لم تخلق عبثاً.

رغم نعيق الغربان وخديعة الذؤبان ناضلت من أجل الفقراء لأنهم لايمتلكون جاهاً فكنت أنت الجاه والغنى والرفعة والسمو وتطاحنت العملاء من أجل أن يخنقوا نورك ونور دينك ولكن هيهات أن تمكنوا فالخالق البارىء فداك بأبن عمك وزوج بضعتك الإمام علي (عليه السلام) وقد وضعك في أعلى عليين لنشر رسالتك السماوية فأنت أرفع الأنبياء شأناً وأشدهم بلاءا وأكثرهم مظلومية وأعظمهم صبراً وأفضلهم ديناً.

الهادي المهدي الذي رفع لواء التوحيد والوحدة للبشرية جمعاء فزرع الإنسانية والسلام والموآخاة بين كل الأديان والشعوب.
ما أحوجنا اليوم الى رص الصفوف والتعاون والتسامح لنكون خير خلف لخير سلف فنحن أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر وما عسانا إلا أن نقتدي برسولنا الكريم وأهل بيته الطاهرين لأنهم معدن الرسالة وأصل النبوة فطوبى للرحماء وطوبى لأتقياء القلوب ولصانعي المحبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك