الصفحة الإسلامية

نماذج من التلفيق على مقتل الحسين ع

2496 02:42:17 2014-03-14

كثر الكلام حول مقتل الشهيد الحسين بن علي {ع} والفت القصص المختلفة في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة التناقضات التي ذكرتها المصادر الأموية في حملة إعلامية كبيرة تمكنت أن تصرف الجريمة من السلطة الأموية , وترميها على الشيعة .. لتصبح حقيقة رغم زيفها ... أليك الآراء المزيفة الكاذبة التي هيأت لأكبر كذبة في التاريخ الإسلامي في مقتل الحسين (ع) .
قال الحافظ ابن كثير : كل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين {ع} ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن ..!!! لعل أكثره تصنع ورياء ... وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين،الى هنا ...
هذه مقدمة تتهم المحتفلين بذكرى معركة كربلاء , وإقامة الشعائر الحسينية , يتهمهم بالرياء والتصنع ..واليك أراء ابن حجر في تاريخه لتتأكد كيف يكتبون التاريخ ..
قتل علي أباه يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين،... هنا يذكر الشيعة أنهم لم يحتفلوا .. بالواقع هو متوهم لأنهم يحتفلون بهذه المصيبة ثلاثة أيام في كل سنة في شهر رمضان ... 
ثم يقول : كذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة..!!!، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه , ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين ...من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.( ). ثم يتحدث عن الثورة الحسينية , يربطها ربطا بحوادث الشيعة التي أجهضت الثورة , وليس على الدولة الأموية ذنب في قتل الحسين وأصحابه عليهم السلام ... 
هنا يتحدث عن أهل العراق كلهم , أي البصرة والكوفة , يشركهما في جريمة التقصير والانقلاب على أهل البيت (ع) ... 
بلغ أهل العراق أن الحسين,(ع) لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة،{{ انظر إلى هذا النص }} " وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، أنهم لا يريدون إلا عليا وأولاده " ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة .. فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ،فبايعوه في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عن حكم بني أمية .{ لاحظ هنا }" ولم يأمره بقتل الحسين " ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .
خرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله... فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ""ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي."( )" .. هل سمعتم بهذا اللون من الدجل ...؟ من اجل هذا نعيد صياغة تاريخ كربلاء برؤية جدية ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك