س: وأين يقع مرقده الشريف؟ج : مرقده المبارك قد غيبه التاريخ لسنوات طوال لأسباب يطول شرحها ، اهمها الظروف السياسية التي مر بها العراق ، وهو عبارة عن غرفة من اللبن والطين لا تتجاوز مساحتها (16م2) ، وبمجرد ان" تقع عينك عليها تحس بمظلومية صاحبها ، فذلك الفدائي البطل الذي ادرك ببصيرته الثاقبة طرف الحق ومال اليه بكل شجاعة ، فقد كان مثلا تحتذي به الاجيال وتخطو على نهجه.س: وما هي الاجراءات الاعمارية والتطويرية التي اجرتها المزارات الشريفة في البصرة بخصوص تطوير ذلك المقام لهذا العبد الصالح؟ج: بعد ان شرفنا الله بخدمة المراقد المقدسة في البصرة الفيحاء ، وكان من بينها بناء واعمار ذلك المقام والمرقد الشريف ، فسعينا حثيثا ، وبجهود المخلصين اصبح الان صرحا ، زيدبن صوحان ، شامقا يناطح السماء علوا، علما ان" هذا الصرح لازال قيد البناء والانشاء ، ولم يكتمل بناؤه لغايةالان ، حيث تبلغ مساحة البناء ( 10500م2 ) عشرة الاف وخمسمائة متر مربع، وهذا قطعا لا يساوي موقف واحد من مواقفه تجاه الولاية والدفاع عنها وعن ما تمثله من قيم ومبادئ اسلامية نبيلة وشجاعة".
س: ماذا يوصي ويدعو سماحة السيد ، نزار الموسوي ، عشاق "ال بيت الرسول ، والتثقيف لتشجيع السياحة الدينية في البصرة؟ج: في الوقت الذي نزف فيه هذه البشرى للمؤمنين كافة والذين يحق لهم ان يفخروا بوجود هذا البطل بين ظهرانيهم ، والذي اقترن اسمه بالولاية والموالاة لأمير المؤمنين (ع) ، ندعوهم لتعظيم شعائر الله ، وذلك من خلال زيارة هذا المرقد الطاهر ، والذي لا يبعد مسافة اكثر من (25 كم) من مركز المدينة باتجاه ناحية السيبة على طريق ( بصرة -الفاو )".
وادعو احبتي الاعلاميين الرساليين لتسليط الضوء اعلاميا على هذا الرمز الطاهر ، كما وادعو الخطباء ، ورجال الدين ، وجميع المتدينين والمثقفين والمنصفين ، واخوتي الرساليين ان" يأخذوا دورهم ويدلوا بدلوهم، فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل (ذلك ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

