وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين مقاطعة إسرائيل والولايات المتحدة وعدد من الدول لمؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين لا تقلل من أهميته، إذ ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس،وفي وقت سابق، إن مؤتمر فلسطين "جاء في وقت غير مناسب وغير مثمر". وأضافت أنه قد يطيل أمد الحرب ويعرقل جهود إحلال السلام.
وأوضح فيرشينين للصحفيين الروس في الأمم المتحدة: "في الواقع، لم يتم تمثيل العديد من البلدان في المؤتمر المذكور، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى. يبقى ذلك اختيارهم، وهذا هو موقفهم، ولكن يبدو لي أنه من وجهة نظر مناقشة جوهر القضايا، وقبول المقترحات والتوصيات لإيجاد تسوية عادلة وطويلة الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لم يؤثر ذلك بطبيعة الحال على إنتاجية العمل في الفعالية".
كما أشار نائب الوزير إلى أن الخارجية الروسية، اعتقدت وتعتقد "بأن الولايات المتحدة مشارك مهم في أي عملية في الشرق الأوسط، وخاصة العملية التي تهدف إلى التسوية السلمية".
وذكر نائب الوزير الروسي: "نأمل أن تشمل هذه العملية عاجلا أم آجلا كل أولئك الذين يرغبون بصدق في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
فيما بدأت أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الاثنين الماضي، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا ومشاركة دولية واسعة. وتركز الحديث خلاله على عملية السلام في الشرق الأوسط وآفاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث ترأسته فرنسا والمملكة العربية السعودية. وأصبح مؤتمر إقامة الدولة الفلسطينية أكبر مبادرة دولية في السنوات الأخيرة تهدف إلى تسوية النزاع في الشرق الأوسط.
https://telegram.me/buratha
