الصفحة الدولية

اللواء سلامي: استقالة المسؤولين الصهاينة دليل على هزيمتهم


أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2024)، أن استقالة المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بعد انتهاء حرب غزة، تعد دليلًا واضحًا على هزيمتهم في هذه الحرب.

 وأضاف اللواء سلامي، في كلمة له من مدينة كاشان وسط إيران: "لو انهزمت غزة لتعرض الإسلام للضرر، وعندما انتصرت غزة فإن ذلك يعني انتصار الإسلام."

وأكد اللواء سلامي، إن "الكافرين أشعلوا نيران الفتن في وجه المسلمين، وأن جميع الحروب التي قادها أعداء الإسلام بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل دارت في أراضي المسلمين، حيث دمروا المنازل وقتلوا النساء والأطفال".

وقال أن الشعب الإيراني، بفضل الولاء للقيادة وتوجيهات الولي الفقيه، تمكن من الحفاظ على أمنه وهويته رغم التحديات الاقتصادية والإعلامية.

وأوضح اللواء سلامي، أن "الانتصارات الأخيرة أظهرت أن الإيمان ينتصر على السلاح، وأن الشعب الفلسطيني برهن على ذلك في مواجهته للصهاينة، مبيناً أن الصمود في غزة، رغم المعاناة، كان سببًا للهزيمة النفسية داخل الأراضي المحتلة، حيث أدى إلى استقالة المسؤولين العسكريين الإسرائيليين".

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أظهرت للعالم أن الدم ينتصر على السيف، وأن شعوب المنطقة لن تتراجع أمام التهديدات أو الحصار. كما أكد أن الشعب الإيراني بوعيه وإيمانه يبقى صامدًا وغير قابل للهزيمة.

واختتم قائلاً: "عندما يعيش الشعب بإيمان، ويتوكل على الله، ويتخذ رضاه معيارًا لحياته، فإنه لن يخاف من أي قوة، وهذه حقيقة علمتنا إياها التاريخ."

وكان قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أعلن إستقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن السبب وراء قراره هو "الضربة الأمنية" التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. 

وأضاف هاليفي أن هذه الحادثة كشفت عن "ثغرات خطيرة" في الاستعدادات الأمنية للجيش الإسرائيلي. 

وتأتي استقالته في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي انتقادات متزايدة بشأن تعامله مع التهديدات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.

وبعد فترة وجيزة من إعلان هذا الخبر، أعلن يارون فينكلمان، رئيس العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة، استقالته. 

وعقب إعلان استقالة هذين المسؤولين العسكريين البارزين، طالب معارضو الحكومة باستقالة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، محملين إياه المسؤولية عن الوضع الأمني والإخفاقات الأخيرة في إدارة الأزمات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك