الصفحة الدولية

أفقر رئيس في العالم يستسلم للسرطان ويوصي بدفنه قرب قبر كلبته


رفع الرجل الذي عرفناه بلقب "أفقر رئيس بالعالم" الراية البيضاء، واستسلم لسرطان بدأ في نيسان الماضي بالمريء، وعانى منه الكثير، إلى أن اعترف في مقابلة صحافية بأن أخبث الأمراض انتشر في جسمه ووصل إلى الكبد، ولم يعد يقوى عليه، لذلك قال: وداعاً.

وقال خوسيه موخيكا، الرئيس من 2010 إلى 2015 للأوروغواي: "انتهت دورة حياتي. أنا أحتضر الآن، وللمحارب حق بالراحة" وفق ما نقلت عنه مجلة Búsqueda الصادرة كل خميس في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي، المعروفة بلقب سويسرا أميركا اللاتينية. 

والمعروف عن موخيكا، المتم 90 سنة بعد 4 أشهر، أنه رفض الإقامة في القصر الرئاسي بعد انتخابه، وكان يتبرع بـ 90% من راتبه البالغ 4000 دولار للجمعيات الخيرية حين كان رئيسا. 

كما ظل يعيش في بيت أكثر من عادي، في مزرعة صغيرة مع زوجته وكلبته، ويذهب إلى القصر الرئاسي بسيارة "فولكس فاغن" موديل 1987 يقودها بنفسه، وبالكاد تساوي 1200 دولار حاليا. 

ومع ذلك، ففي تشرين الثاني 2014 عرض عليه "ثري عربي" لم تذكر الوكالات اسمه، مليون دولار ليشتريها منه، إلا أن موخيكا رد وقال: "لن نبيعها أبداً. سنرفض أي عروض لشرائها (..) لا أعلم ما إذا كانت ستباع يوما ما. لكن ما أعرفه هو أنه ما دمت حياً فستبقى في المرآب" ولا زالت فيه للآن. 

أما عن مرضه، فأجرى 32 جلسة علاج إشعاعي ثم كيميائي، اختفى الورم بعدهما مبدئيا.

 لكنه عاد محتدما أكثر بالكبد قبل شهرين "وأنا لن أتمكن من إيقافه، لأني مسن ولن أتحمل بعد الآن العلاج أو الجراحة"، وشرح أنه طلب من الأطباء عدم جعله يعاني "من أجل لا شيء، فعندما يأتي دوري سأموت. لقد هلكت يا أخي" وفق تعبيره. 

وتابع "ما أريده هو أن أقول وداعا لمواطني بلدي ولمن عرفوني في الخارج. من السهل أن نحترم الذين يفكرون مثلنا، لكن علينا أن نتعلم بأن أساس الديمقراطية هو احترام الذين يفكرون بشكل مختلف. فالفئة الأولى هي أبناء وطني وأنا أقول لهم وداعا، مع عناق للجميع" وفق تعبيره والدموع تكاد تسقط من عينيه.

 وكان رئيسا يتنقل أحيانا على دراجة، ولم يكن في البيت من يخدمه الا زوجته 

وأكد "أفقر رئيس بالعالم" أنه لن يجري المزيد من المقابلات، ولن يقوم بأي ظهور علني بعد الآن، وأضاف بأنه يرغب في أن يموت في مزرعته، وأن يكون مثواه الأخير تحت ترابها "بجانب كلبتي مانويلا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك