الصفحة الدولية

لافروف: من يؤمن بـانتصار الغرب على روسيا واهم


 شدّد وزير الخارجية الروسي على أن انتصار الغرب على روسيا هو ضرب من الوهم ومن يعرف التاريخ والجغرافيا يمكنه التمعّن، وأن الاتفاقات الأمنية بين الغرب وكييف استمرار لمسرح زيلينسكي الهزلي.
وأوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو حول نتائج العام 2023 أن الاتفاقات الأمنية بين أوكرانيا والدول الأوروبية لا تحمل أي نقاط ملزمة وليست إلا وعودا واستمرارا للمسرح الهزلي الذي اشتهر به زيلينسكي في مهنته السابقة.
وأضاف، الغرب يرسل بعض الإشارات الخاصة التي نتعامل معها على نحو فلسفي، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا ترفض المفاوضات إلا أن بوريس جونسون والأنغلوساكسوونيين منعوا زيلينسكي من التفاوض. حيث شدد لافروف على أنه كلما ماطل الغرب في إجراء المفاوضات كلما ازدادت صعوبتها.
وجدد التأكيد أن أمل انتصار الغرب على روسيا ضرب من الوهم، ومن يعرف التاريخ والجغرافيا في الغرب يمكنه التمعّن في مثل هذه الأوهام.
وتابع، الغرب لا يريد الإصغاء إلى تحفظاتنا أو إزالة الخلافات الجذرية، بل يبذل كل ما بوسعه لتصعيد الأزمة الأوكرانية ما يؤدي إلى مخاطر استراتيجية كبيرة. رأينا كيف نصح القائد السابق للقوات الأمريكية بقصف القرم والقضاء على الحياة فيها. هذا جنرال متقاعد، لكننا نعلم أن مثل هذه النصائح يروج لها البريطانيون خلال اتصالاتهم مع نظام كييف".
وشدد على أن توفير أسلحة بعيدة المدى واستهداف مناطق روسيا يدل على أن الغرب يسعى فقط إلى التصعيد.
وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب روسيا بالانسحاب إلى حدود 1991 مع أوكرانيا، فيما تدعو للجلوس إلى طاولة المفاوضات وبحث الأمن الاستراتيجي.
وتابع، هناك قضية الفهم الشامل للمصالح القومية العليا للبلاد إلا أن الأمريكيين لا يعتنون بذلك. يصفوننا بـالعدو، فيما يطالبون بالسماح لهم بتفقد ترسانتنا الاستراتيجية النووية (بموجب الاتفاقات الثنائية). الهدف معروف لكل هذه الإجراءات، وهو استئناف مراقبة الترسانة الاستراتيجية.
وأكد لافروف أنه في الحرب الهجينة التي تقودها واشنطن ضد روسيا لا نجد أي قاعدة يمكن الاستناد إليها للحديث. نحن لا نرفض الأساليب الدبلوماسية والسياسية، إلا أننا نشترط التخلي الكامل من قبل الغرب عن النهج الهادف إلى تقويض أمن ومصالح روسيا، وعدم احترام مصالحنا القومية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك