الصفحة الدولية

ربيع الاحتجاجات تتواصل في امريكا، وترامب يخسر اصدقائه


للاسبوع الثاني على التوالي تتواصل في مختلف المدن الاميركية الاحتجاجات المناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة لا سيما العاصمة واشنطن ونيويورك ومينيابوليس ومنهاتن وبروكلن.

تظاهرات تطالب بانهاء التمييز العنصري ووضع حد للعنف غير المبرر من قبل الشرطة ضد الملونين.

وقالت محتجة: "مللنا من تكرار احداث قتل السود على ايدي الشرطة وبتنا لا نشعر بالامن في الشارع، خاصة مع وجود رئيس يحرض على هذه الممارسات، لذلك نحن هنا للمطالبة بالعدالة والمساواة".

وقال آخر: "انا هنا للتضامن مع مطالب المتظاهرين ..لتغيير سلوكيات الشرطة ووقف التعاطي القائم على العنصرية".

ليست الشرطة وحدها تمارس العنف، بل إن سيارة اقتحمت حشدا من المتظاهرين في مدينة سياتل بولاية واشنطن ، واطلق سائقها النار على المحتجين.

وفي مسعى لاحتواء الوضع، أعلن أعضاء المجلس البلدي في مينيابوليس انهم سيعملون لتفكيك جهاز الشرطة في المدينة.

وقالت ليزا بيندر رئيسة المجلس البلدي في مينيابوليس: "نحن ملتزمون بتفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامّة يحافظ بالفعل على مجتمعنا آمنًا".

يأتي ذلك في وقت أمر ترامب بسحب الحرس الوطني من العاصمة، معتبراً أنّ الوضع أصبح الآن تحت السيطرة الكاملة.

الصراع حول تأجيج العنصرية، انتقل من الشارع الى المعترك السياسي، حيث يعتزم ديمقراطيون طرح تشريع لمكافحة عنف الشرطة وغياب العدالة بين الأعراق، بما يشمل تسهيل إجراءات الملاحقة القضائية للضباط الذين يرتكبون جرائم قتل.

لكن وزير العدل الأميركي وليام بار اعلن معارضته لأي خطوة تحدّ من حصانة عناصر الشرطة.

فيما استغل ترامب القضية للهجوم على جو بايدن منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة وعلى الديموقراطيين الذين يحملونه مسؤولة تنامي العنصرية، مؤكدا انه يريد فرض القانون والنظام.

واقع المعركة، دفع ترامب للاعتراف، بتراجعه امام خصمه الانتخابي الرئاسي بايدن، لكنه برر بإن السبب هو المضايقات التي تعرض لها طوال ثلاث سنوات، وجعلته يخسر نقاطا في استطلاعات الرأي.

الا ان ترامب لا يخسر شعبيا فقط، بل من قادة محازبيه الجمهوريين، حيث اعلن وزير الخارجيّة الأسبق كولن باول أنّه سيصوّت لبايدن في الانتخابات المقبلة، معتبراً أن ترامب خرق الدستور واضعف موقف الولايات المتحدة في العالم.

بدورها، اكدت ايضا وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس رفضها زج ترامب للجيش في السعي لاحتواء احتجاجات سلميّة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك