الصفحة الدولية

سماحة السيد الخامنئي: اغتيال سليماني عار على الإدارة الأميركية


وصف قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، اليوم الجمعة، عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال الشهيد قسم سليماني بأنه "عار على الإدارة الأميركية"، متهما الاخيرة بتأسيس تنظيم "داعش" الارهابي لتكون هدفا لإيران، فيما وصف الشهيد سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس بانهما "مدرسة ورؤية ومؤسسة انسانية عظيمة".

وقال سماحته في خطبة الجمعة، إن "الاسبوعين الماضيين مليئين بالاحداث مرا علينا نستخلص منها العبر. ما جرى باراقة دم الشهيد سليماني هو أحد أيام الله"، معتبرا ان "الايام التي نزل فيها الملايين في ايران الى الساحات والالاف في العراق لتشييع الشهيد سليماني وكانت اكبر مراسم وداع في العالم هي من ايام الله ايضاً".

وأضاف، ان "اليوم الذي دكت فيه صواريخ حرس الثورة الاسلامية القاعدة الاميركية هي ايضا من أيام الله"، مضيفا أن "الايام تنتهي لكن آثارها تبقى في حياة الشعوب، المجتمع الايراني هو اليوم شعب صبار وشكور.

وأوضح ان "الشعب الايراني بهذا العشق والوفاء جدد البيعة لنهج الامام الراحل"، مشيرا الى ان "الاعلام الصهيوني والرئيس الاميركي ووزير خارجيته اتهم هذا القائد الكبير(الجنرال سليماني) بالارهاب".

واضاف، أن "الشهيد سليماني كان من اقوى القادة في مكافحة الارهاب وكافح الارهاب على مستوى المنطقة"، مبينا أن "الاميركيين لم يواجهوا القائد سليماني وجها لوجه وانما طعنوه غيلة، الصفعة التي وجهها حرس الثورة الاسلامية لاميركا كانت ضربة لهيبتها واستكبارها" على حد وصفه.

وتابع قائلا "أن الاميركين تلقوا الصفعات من اليد القوية للمقاومة"، مضيفا أن "الحاج قاسم سليماني والعزيز أبو مهدي المهندس نراهما كمدرسة ورؤية ومؤسسة انسانية عظيمة".

وبيّن ان "داعش التي انشأها الاميركيون كان الهدف منها ليس العراق وسورية لوحدهما وانما ايران كانت الهدف المقصود".

وأم سماحته المصلين في صلاة الجمعة اليوم في طهران، لأول مرة منذ ثمان سنوات.

وكانت آخر خطبة لسماحته في عام 2012، عندما رد على بيان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قال إن جميع الخيارات مطروحة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتأتي خطبة سماحته في خضم توتر سياسي وأمني هو الأشد منذ سنوات مع الولايات المتحدة الأمريكية ووسط احتجاجات داخلية على الأحوال الاقتصادية، إضافة إلى تداعيات سقوط الطائرة الأوكرانية. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك