قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، إن "العدو بات اليوم يستهدف أمل الشعوب بدلا عن استهدافهم بالقنابل الحربية، وأنه يبذل ما بوسعه لتحقيق هذا الهدف.
وخلال مراسم تخرج دفعة من ضباط المراكز العسكرية في طهران، اليوم الأحد، قال اللواء موسوي: "إننا لسنا دعاة الحرب ولا نرغب بقيامها، ولكن إذا رغب العدو اختبار قوة المعدات التي قام بتصنيعا شبابنا فليجرب ذلك"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وحول ما أثير بشأن المعدات والوسائل المستخدمة في الجيش الإيراني، أكد اللواء موسوي، أن "معدات الجيش معروضة أمام الشعب الذي ينبغي أن يحكم هل أن هذه المعدات والوسائل المستخدمة متهالكة أم قادرة على مواجهة أي عدو".
واضاف، "أننا لا ندعو العدو لاختبار أسلحتنا، ولكن لو أرادوا أن يعرفوا إن كانت معداتنا حديثة أم لا فبإمكانهم أن يختبروا ذلك"، لافتا أنهم قد "اختبروها عدة مرات سابقا وتلقوا الضربات أيضا".
وأكد قائد الجيش الإيراني أن "الجيش يقوم بتصنيع ما يحتاجه بشكل كامل وبما يتلائم ومستوى التهديدات وأنه هو من يقوم بتصميمها وإنتاجها وأن معظمها محلية الصنع".
https://telegram.me/buratha
