الصفحة الدولية

الخارجية التركية: اسلوب التهديد الامريكي لا يجدي نفعا مع تركيا


قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، إن العقوبات ولغة التهديد لا تجدي مع تركيا، وأنه "على الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا".

وأضاف، ان "العقوبات ولغة التهديد لا تجدي إطلاقا، وعلى الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا، وأعتقد أنها فهمتها، كما أن (الرئيس دونالد) ترامب يعارض هو أيضا العقوبات".

وشدد، تشاووش أوغلو، على أنه "في حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد تركيا فإن بلاده مضطرة للرد عليها"، مبينا، ان "لا أريد الحديث عن أسوأ سيناريو عن علاقات البلدين حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد بلادنا".

وأوضح أن "بلاده تسعى من أجل تجاوز المشاكل العالقة بين البلدين دون عقوبات عبر الحوار"، مؤكدا، أن "الولايات المتحدة حليفة لتركيا، وأن العلاقات مع ترامب أفضل نسبيا، مشيرا إلى بعض المشاكل في العلاقات مع الكونغرس الأمريكي".

وأفاد بأنه "في اتخاذ القرارات تركيا ليست مضطرة لاختيار بلد على حساب بلد آخر وإنما تحقيق التوازن، مبينا أن "الولايات المتحدة تعارض شراء تركيا منظومة "إس-400" الدفاعية الروسية".

وجدد التأكيد على أن تركيا اشترت منظومة "إس-400"؛ لأن روسيا قدّمت عرضا مناسبا لتركيا.

وفيما أكد تشاووش أوغلو امتلاك تركيا علاقات جيدة مع روسيا؛ أشار إلى اختلاف وجهات نظر البلدين حيال قضايا سوريا وشبه جزيرة القرم وليبيا".

وأضاف، انه "لا يمكن أن تكون ليبيا وسوريا ساحة تنافس بين تركيا وروسيا، نعم هناك قضايا تتوافق أو تتعارض فيها آراء تركيا وروسيا عليها؛ لكن لا يمكن أن تقول إن تركيا وروسيا تتنافسان في هذين البلدين".

وتابع الوزير التركي، انه "لا نوافق روسيا في بعض القضايا، لكننا نعمل سوية من أجل الوصول إلى حل دائم في سوريا".

وحول موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار للاعتراف بالمزاعم الأرمنية، قال تشاووش أوغلو، ان "أولئك الذين يستخدمون التاريخ لأغراض سياسية هم جبناء لا يريدون مواجهة الحقيقة".

وأضاف أنه "لا ينبغي للسياسيين ذوي المعرفة المحدودة بالتاريخ أن يحكموا على التاريخ".

وأشار إلى أن مجلس الشيوخ، اتخذ هذا القرار، بعد خيبة أمل تعرض لها بسبب قيام تركيا بعملية عسكرية ضد الإرهابيين في شمال سوريا، وبسبب اللوبي الأرمني واللوبيات الأخرى في الولايات المتحدة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك