الصفحة الدولية

إعلامي سوداني يحذر من الإفراط في التفاؤل بتوقيع الاتفاق مع "العسكري"


اعلنت قوى الحرية والتغيير أنها توصلت إلى توافق مع المجلس العسكري فيما يختص بالوثيقة الدستورية ولم يتبق سوى الملحق الخاص بالحركات المسلحة، وأن التوقيع غدا الأحد بالأحرف الأولى، فيما يرى مراقبون أن التنفيذ على أرض الواقع قد يواجه عقبات كثيرة.

وحذر خضر عطا المنان الناشط والإعلامي السوداني في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم السبت من الإفراط في التفاؤل مع المجلس العسكري "الذي يجيد فن الخداع الممنهج لتهدئة الخواطر ولهب الشارع المشتعل".

وأضاف المنان، "الأمثلة على أنه لا يجب الإسهاب بالتفاؤل هو ادعائهم أنهم مع الثورة من البداية ثم جاءت مجزرة القيادة والتي جاءت على مرأى ومسمع منهم، التوقيع ليس مهما وإنما الأهم هو مرحلة ما بعد التوقيع وانصراف الوسطاء والحضور جميعا وترك الشعب يبني دولته التي يحلم بها.

وأشار الإعلامي السوداني إلى أن البلاد أمامها مشوار طويل، ويبقى الرهان على الشارع قائما فهو الذي استطاع اقتلاع جذور الإنقاذ، لذا يجب أن تستمر الثورة إلى أن تحقق كل أهدافها.

وقال رئيس المجلس الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن الاتفاق الذي عقد بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، انتظره الشعب السوداني منذ الاستقلال.

وذكر البرهان، في تصريحات اليوم السبت لقناة "العربية"، أن أبواب السودان الآن مشرعة لاستيعاب جميع أبنائه ومكوناته.

وأضاف رئيس الانتقالي السوداني "جاهزون لاستكمال المشوار جنبا إلى جنب مع الحرية والتغيير، مشيرا إلى أن الاتفاق أسس لبناء الحكومة المدنية لتصبح واقعا بعد انتظار".

وكان الوسيط الأفريقي إلى السودان، محمد حسن اللباد، قد أعلن، في مؤتمر صحفي عقده في الساعات الأولى من اليوم السبت، إن المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير المعارضة اتفقا على وثيقة دستورية كاملة تمهد للتوصل لحكومة انتقالية في البلاد.

وأضاف اللباد "أعلن للرأي العام السوداني والوطني والدولي والأفريقي أن الوفدين اتفقا اتفاقا كاملا على الوثيقة الدستورية".

وتابع أن الجانبين "يواصلان اجتماعاتهما هذا المساء للترتيبات الفنية لتنظيم مراسيم التوقيع الرسمي" على الوثيقة".

وكان المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير في السودان اتفقا برعاية الاتحاد الأفريقي على إقامة مجلس سيادي تكون رئاسته بالتناوب لمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلا، وتشكيل حكومة مدنية من كفاءات مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل، وإرجاء إقامة المجلس التشريعي إلى ما بعد تشكيل الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك