الصفحة الدولية

الصادق المهدي ينتقد قرارات "بعض مكونات" قوى الحرية والتغيير


انتقد زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، الخميس، "بعض مكونات" قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في البلاد، ووصف قرارات اتخذتها بـ"المعيقة".

وقال المهدي على هامش الإفطار السنوي للأمانة العامة لحزب الأمة القومي: "بعض الأطراف داخل قوى إعلان الحرية والتغيير تتخذ قرارات معيقة"، مشددا على على ضرورة الاتفاق على موقف موحد "لإنقاذ مكاسب الثورة السودانية".

وانتقد زعيم حزب الأمة الإضراب الذي دعت له قوى الحرية والتغيير يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، معتبرا أن "الإضراب أنعش قوى الثورة المضادة بشكل غير مسبوق، وحقق عكس مقاصده".

وكانت قوى الحرية التغيير، المحرك للاحتجاجات في السودان، قد دعت لإضراب يومي الثلاثاء والأربعاء، بهدف الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

وقالت في وقت سابق، إن نسب المشاركة في الإضراب بالمؤسسات العمومية والخاصة الاستراتيجية (الكهرباء والماء والاتصالات والشحن البحري في ميناء بورتسودان ومطار الخرطوم )، إضافة إلى قطاعات الخدمات كالصيدليات والمستشفيات والمعلمين، تراوحت بين 80 و100 في المائة.

وحذر  المهدي من تبعات التصعيد الذي تدعو له قوى إعلان الحرية والتغيير من أجل نقل كامل السلطة إلى المدنيين، قائلا: "التصعيد ليس في الوقت المناسب، وقد يفتح الباب لعناصر الثورة المضادة".

من جانبها، أكدت "الحرية والتغيير" تمسكها بمطلبها بتشكيل حكومة مدنية، لافتة إلى أنها منفتحة على تصعيد الخطوات الاحتجاجية، ومن ضمنها العصيان المدني، من أجل انتقال السلطة إلى مدنيين.

ولوحت قوى الحرية والتغيير خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، بالعصيان المدني إذا لم يستجب المجلس لمطالبها، لافتة إلى أن "العصيان المدني ليس نزهة وإنما ضرورة للاحتجاج السلمي".

وكانت المفاوضات قد تعثرت الأسبوع الماضي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وذلك بعد أن اتفق الطرفان على قضايا رئيسية مثل فترة انتقالية مدتها 3 سنوات، وبرلمان من 300 عضو يكون ثلثاه من تحالف الحرية والتغيير.

وتعثر التفاوض جاء بسبب إصرار قادة الاحتجاجات على أن يتولى المدنيون رئاسة مجلس السيادة وغالبية عضويته، وهو المقترح الذي رفضه المجلس العسكري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك