الصفحة الدولية

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران والرئيس روحاني يقول: يخطئ من يفكر بإسقاط حكومة بدعم الارهابيين


أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن الجمهورية الاسلامية وخلال الاشهر الخمسة الماضية، اعتمدت الى جانب حل الامور الداخلية، الايجابية والدبلوماسية في حل المشاكل الخارجية"، لافتاً الى ان "أعداء الامة الاسلامية أرادوا إشعال حرب طائفية ومذهبية، وقاموا بدعم "اسرائيل""، مشدداً على أن "طريق ايران هو طريق الاعتدال والدبلوماسية والوسطية، واهدافها النووية سلمية وهي ملتزمة بكل المعاهدات الدولية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي قبلت بتوقيع المعاهدات لان من اهدافها مواجهة مشروع التخويف منها".

وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران بمشاركة 50 دولة، قال الرئيس روحاني "تبين ان ايران لا تسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل"، مشيراً الى انه "يجب اتخاذ خطوات مؤثرة وعالية للقضاء على جذور الفرقة"، وتابع "إذا ظنت أي دولة أنها قادة عبر دعم الإرهابيين على إسقاط حكومة في المنطقة فهي مخطئة مئة بالمئة".

وأضاف إن "أي دولة تظن أن دعمها للارهابيين سيبقيها فهي مخطئة، وإيران بالتعاون مع روسيا أبعدت شبح الحرب عن المنطقة"، مؤكدا "ضرورة العمل على مواجهة مخططات الأعداء الرامية الى تعميق الخلافات وبث الفرقة".

ورأى الرئيس روحاني أن "اتفاق جنيف النووي أوضح للعالم أن ايران ليس لديها ما تخفيه في الموضوع النووي، وأنها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي المحرم"، معتبراً أن "الغرب الطامح لمصالحه يقوم بنهب ثروات المسلمين"، محذراً من أن "الاعداء يسعون الى تعميق الخلافات وبث الفرقة وبث الخوف من الاسلام بين الراي العالمي".

وحذر من أن "التيارات والجماعات التي لا تحمل اسماً من الرحمة الالهية والتعاليم السمحاء شوهت الوجه الناصع للأمة الاسلامية"، مشدداً على أن "الجمهورية الاسلامية انبرت لمواجهة الاخطار المحدقة بالامة ووضعت خطط التصدي لها".

الرئيس الايراني شدّد على أن "أسبوع الوحدة الاسلامية هو اسبوع التوحيد الرئيس"، مضيفا "نسعى وراء هدف واحد وعلينا اتباع السيرة النبوية المكية والمدنية.. يجب ان لا ننسى ان منطلقنا واحد ومعيننا واحد وهدفنا واحد".

12/5/140117

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك