قال مصدر يمني انه "سيتم البدء بتنفيذ بنود الاتفاق خلال الأربع والعشرين الساعة القادمة" معتبرا الاتفاق "خطوة مهمة باتجاه انهاء المواجهات بين الطرفين وعودة الأوضاع الى طبيعتها".
فقد أعلن مصدر في اللجنة الرئاسية مساء يوم الاثنين عن التوصل إلى توقيع اتفاق بين السلفيين السنة والحوثيين الشيعة لوقف الحرب بمحافظة حجة شمال غرب اليمن وفتح الطرق المقطوعة بين عدد من المحافظات.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن المصدر قوله "سيتم البدء بتنفيذ بنود الاتفاق خلال الأربع والعشرين الساعة القادمة" معتبرا الاتفاق "خطوة مهمة باتجاه انهاء المواجهات بين الطرفين وعودة الأوضاع الى طبيعتها" .
ولفت إلى "ان جهود اللجنة تكللت بحل النزاع بين الحوثيين والسلفيين وإنهاء التوتر بينهما في محور حرض بمحافظة حجة شمال غرب البلاد، والتوصل الى اتفاق ملزم لطرفي النزاع يقضي بوقف إطلاق النار وإنهاء كافة عوامل التوتر".
ويتضمن الاتفاق الذي أشرفت اللجنة على توقيعه اليوم من قبل ممثلي طرفي النزاع مجموعة من البنود تقضي بالتزام الطرفين بإنهاء المواجهات المسلحة وسحب المسلحين التابعين لهما من المواقع والنقاط المتمركزين فيها.
وحسب الاتفاق "سيتم تسليم المواقع التي بيد الطرفين للوحدات الأمنية والعسكرية لنشر ضباط وافراد من منتسبيها في تلك المواقع والنقاط ليتولوا توفير الحماية الأمنية للمواطنين في الطرقات".
وتضمن الاتفاق التزام الطرفين بفتح الطرقات من حرض إلى صعدة وعدم اعتراض المواطنين، وعودة المسلحين التابعين لهما إلى مناطقهم وقراهم وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث المواجهات المسلحة بينهما.
وتشهد محافظة صعدة بشمال اليمن اشتباكات دامية بين الحوثيين والسلفيين منذ سنوات أدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى.
ولا تزال الحرب مستمرة في الجبهات الاخرى غير الجبهة التي وقع الاتفاق اليوم بشأنها.وامتدت المواجهات بين الجانبين من صعدة إلى منطقة ارحب على مشارف العاصمة صنعاء ،في حين يشهد اليمن انفلاتت امنيا منذ انتقال السلطة الى الرئيس «عبد ربه منصور هادي» إثر تسوية رعتها دول الخليج في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
................
20/5/140106
https://telegram.me/buratha
