المقالات

إسرائيل المهشمَه والمهزومة في غَزَّة تهدد لبنان بالويل والثبور


إسرائيل المهشمَه والمهزومة في غَزَّة تهدد لبنان بالويل والثبور، ونتنياهو يسير نحو الهاوية ويَجَرَّ خلفهُ كيانُهُ وجُو بايدِن وأنظمَة التطبيع العربية،

 

البداية من لآهاي حيث عَرَّىَ محامي الكيان الصهيوني النظام المصري حين قال للمحكمة نحن لا نحاصر قطاع غزة ولا نمنع دخول المساعدات إليه لأن المعبر لا يقع ضمن نطاق أرض إسرائيل إنما على الأرض المصرية وتحت سيادتها والقاهرة هي التي تقفل المعبر على الفلسطينيين وترفض إدخال المساعدات لهم،

موقفٌ صهيوني صادم بالنسبة لمصر السيسي لم يتجرَّأ أن يرُد عليه أي مسؤول مصري لا بالكلام ولا بالإجراء وابتلعت القاهرة لسانها باستثناء الألسُن المدفوعة الأجر أميركياً تقوم بواجبها على أكمَل وجه بمهاجمة المقاومة وتسويد صفحتها،

على المقلب “العبري” الآخر فإنَّ دويلَة الإمارات أكمَلَت خطواتها الأخيرة باتجاه إعلان يهودية الدولة وصهينتها وهي تنتظر الوقت المناسب للإحتفال بإعلان الإنتقال النوعي إلى دين الأجداد والأعمام والأخوال،

وعلى صعيد الحرب في غزَة هي تقوم الإمارات بواجبها الوطني اتجاه مستوطنيهم المهجرين من مستوطنات الغلاف والشمال وتقدم لهم ابو ظبي ما يلزم من الدعم المادي والمعنوي والماء والغذاء، على حساب سكان غزة المحاصرين العطاشىَ منذ أكثر من مئة يوم،

على صعيد حكومة نتنياهو فقد نَجَحَ الأخير من إلزام كافة شرائح الأحزاب الصهيونية الإلتصاق به وعدم التخلي عنه لأنه وضعهم بين خيارين، الأوٍَل أن يستمروا في دعم حكومته والثاني التخلي عنها ونتائج ذلك كارثية ووجودية بالنسبة لإسرائيل، حتى أنه أمسكَ برقبَة الرئيس الأميركي جو بايدن على أبواب الإستحقاق الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية وفي ظروف سياسية واقتصادية صعبه،،

أما بالنسبة للأنظمة العربية التي ربطت وجودها بوجود نتانياهو فإنها تقامر بنفسها لأن نتنياهو انتهىَ والمسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل،

إذاً رئيس الوزراء الصهيوني يمسك الحبل القصير الذي يربط بهِ داعميه بصورة مُحكَمَة ولن يترك لهم المجال أو أي فرصة للنجاة بأنفسهم في حال وقعت الواقعه،

فهو يهدد لبنان كل يوم بينما جيشه مسحوق في غزة، وعلى جبهة شمال فلسطين جنوبي لبنان، وأميركا تتلقى الضربات في اليمن وفي العراق وسوريا،

ومحوَر المقاومة يقاتل ويشاغل العدو الصهيوأميركي على كل الجبهات،

هل تتوسع مساحة النار؟

ربما ولكن ستكون حرباً وبال عليهم وطاحنة قد لا تُبقي ولا تُذِر،

وأمامنا اسبوع واحد لينكشح الغيم وتبان المبادرات،

 

إسرائيل سقطت،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك