المقالات

قالها روح الله الخميني كل ما لدينا من عاشوراء...


هشام عبد القادر ||

 

نهوض محور المقاومة وقيام دولة إيران الإسلامية ونجاح ثورة إيران الإسلامية يعود الفضل لله ورسوله ..وللمؤمنين ..ولخص روح الله الخميني هذا النجاح كل ما لدينا من عاشوراء اي من وحي عاشوراء امتداد لثورة كربلاء المقدسة لإنها اعظم نور .. نور الجهاد والتضحية والفداء.. واعظم نور في الوجود يشرق من تضحية كربلاء المقدسة تضحية الإمام الحسين عليه السلام وذريته وصحبه المنتجبين...

فاليوم ما هي عليه دول محور المقاومة لم تكن إلا من هذا الإمتداد وثورة كل دول محور المقاومة لم تستمر وتبقى وتنجح إلا بهذا النور الكربلائي الحسيني...

لذالك حق على كل دول محور المقاومة توضيح للعالم ..ما معنى تضحية الإمام الحسين عليه السلام ..وهذا الحق قاله روح الله الخميني كل ما لدينا من عاشوراء..

من يوم واحد وتضحية ومسيرة حسينية خالدة.. اشرقت انوار الثورات بالعالم..

نعم اليوم العاشر من محرم شجرة طيبة مباركة متوقدة تضيئ العالم بالنور...وتبقي الحقيقية واضحة دليل للعالم الإنساني ترشدهم لمفاتيح الحياة والنجاح...

فالدخول لعالم البقاء والقوة والخلود لا يمكن إلا من باب ثورة وتضحية عاشوراء تضحية الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم...

فكل التغير نابع من نقطة الآصل وهذه النقطة والبداية تشرق من نور وبركة الإمام الحسين عليه السلام.. فكل من يريد يغير ما في نفسه عليه أن يدخل من باب التغير في النفس وإصلاحها ولا يمكن إصلاحها إلا من باب الدخول.. باب الإمام الحسين عليه السلام الذي خرج للإصلاح في امة جده ..وضحى بنفسه وروحه وآهله وذريته وصحبه وهم ثلة قليلة امام الآلاف من جيوش المعتدين ..الذين اعتدو على ساحة الحرب في كربلاء المقدسة التي ضحى بها سبط رسول الله .. ارض المحشر التي تهوي إليها القلوب ..طوعا لا كرها محبة للإمام الحسين عليه السلام ولاخيه الكريم ابا الفضل العباس عليه السلام ولجميع الثائرين الشهداء  في كربلاء المقدسة منهم الطفل الرضيع عبد الله الرضيع المذبوح عطشانا من الوريد إلى الوريد وكل شهداء كربلاء المقدسة عظماء من الحق علينا محبتهم نجاة لأنفسنا.. وتنوير لقلوبنا.. فهم منطلق التغير في النفس والإصلاح والنور والثبات والبقاء على الحق ..ومعيار لمعرفة النفس أين مسيرها...

 

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك