المقالات

الدين والكون والإنسان والشجرة الطيبة...في كتاب الله والسر آم الكتاب...


هشام عبد القادر ||

 

*الدين اصله معرفة الله وطاعة رسول الله وولاة الأمر ورثة الكتاب ودين الله. واتباع القرآن الكريم ..

*الكون من اربعة عناصر .ناري هو الضوء

هوائي ومائي وترابي..

*الإنسان كون مصغر للكون...نفس العناصر ناري وهوائي ومائي وترابي..

*الشجرة ..تتغذى من الاربعة العناصر ..

الضوء وهواء وماء وتراب...

الشجرة الطيبة وكل شئ حي يحتاج للماء ومنه كل شئ حي..

والشجرة الطيبة اصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء...

كل هذه العناصر الاربعة المهمة في الوجود في كتاب الله منذ الازل ..

وكتاب الله المكنون اصله آم الكتاب..

وام الكتاب في الصدور.. اي صدور المؤمنين ..

وجوهر الوجود بالحركة من الروح ..والروح اصل الحياة...

وجوهر الروح في ام الكتاب ونعود للسكن هو القلب جوهر الهداية والمحبة والفطرة...والقلب الارض الطيبة ومسجد الملكوت...وبابه الولاية باب المدينة الفاضلة هو الوصي الإمام علي عليه السلام..

هو الوزير في دولة الإنسان ..والروح امين السر هي سبب العروج هي زوجته الامينة الدرة الثمينة الفاطمة والفاتحة والخاتمة لكل خير منها العروج للعرش العقل الكلي للوصول لسدرة المنتهى جوار سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله..

إذا دولة الإنسان العقل الكلي..

القلب ..جوهر النفس والروح ..والهداية وباب مدينة ودولة الإنسان الفاضلة..

والروح امين السر لدولة الإنسان واصل الحياة ...

وكل اركان الدولة محورها ومجلس ادارتها ورئاستها ووزارتها وامين سرها تنعقد كل الجلسات في القلب الامام الجامع والمسجد الاول لدولة الإنسان..

التي يعبر عنه بالارض المقدسة التي يجب أن نخلع نعلي الهواء لنسمع المنادي من مكان قريب...

واما العقل يعبر عنه السموات لدولة الإنسان.. وايضا فيه شمس النور وقمرها ..التي تشع منهما كلمات نورانية تصب في الارض .والروح. تسوق سحاب الكلمات لتسكب مزنها في القلب السليم لتنبت شجرة طيبة اصلها ثابت في القلب السليم وفرعها في سموات العقل...وتؤثي ثمارها الطيب من العلم الطيب تؤتي أكلها كل حين...وندور حولها ...ونبايع تحت بركتها الانوار الطيبة.. ونشرب من اثناعشر عين ..من منابع صافية.. نشرب لا نظمئ ابدا..

ونحيى حياة طيبة.. وندور حول شمس المحبة وكواكب نورانية ..ونسكن في محبة ام الوجود ..

ونرجع بارواحنا إلى اصل الروح...

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك