المقالات

القدس يوسف الزمان خانته أخوته الأعراب...


هشام عبد القادر ||

 

القدس مثله مثل يوسف عليه السلام إنه في بئر عميق وضعته ايادي عربية إسلامية...وينتظر القدس من يخلصه من ذرية إسماعيل عليه السلام...

ولكن يختلف الحال تجار الأمس الإسماعيلين ذاهبين للتجارة وسادة اليوم تجارة البيع اي بيع النفس لله تجارة مع الله مجاهدين بالقلم والكلمة والسلاح...وسيعود القدس رغم انف اليهود ...إلى احضان سيد العصر والزمان ...من آل محمد عليهم السلام.  

العالم يؤمن بوجود الخضر عليه السلام ويؤمن بوجود الشر المتمثل بابليس عليه اللعنة ويؤمنوا بوجود عيسى عليه السلام ويؤمنوا بإن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وربنا في كل الوجود عينه حاضره اي الشهداء حاضرين شهداء علينا لكن عندما نتكلم عن الإمام من آل محمد عليهم السلام تبدأ الشكوكات..  .ولكن نجعل القدس هو يوسف عليه السلام لنرى من يخلص القدس من هذا المصاب....سيشهد العالم إن ذرية سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله فيهم الأمل ...وليتطلع العالم إلى إيران إلى لبنان إلى العراق إلى اليمن إلى سوريا سيرون هناك من آل محمد عليه صلواة الله تنبض قلوبهم تسعى لتحرير القدس والمقدسات...وثلة من الأحرار المؤمنين ليس شرط أن يكونوا من الآل فهناك من هو حر اعظم بكثير من الهاشمي الذي ينتسب بالحسب والنسب ولا ينتسب بالعمل..

لكن وعد الله سيتحقق بالمخلص.. تتهيئ الاسباب وهذه الاسباب تكون محطة تأمل المفكرين لإنها تهيئة إلهية ..لم تكن من باب الصدفة.. اول التهيئة وجدناها بروح الله الخميني قدس الله سره والمسار يستمر.. وسوف نشاهد ما هو اعظم.. فالنكن في استمرار بالتأمل المستمر لا نغفل ونتحرك وفق الاسباب المهيئة لا نكون ضدها بل معها لنمشي وفق المسار والمخطط الذي هو مهيئ نتحرك على سبيله.  لنكون من آهل الله...ولا نقف مع القدس فقط بل كل المقدسات الإسلامية وكل القلوب المقدسة المستضعفة المظلومة...في كل مكان بالعالم.   .

الآن ما نشاهده هي آيات من آيات الله تتحرك بالأرض امام اعيننا ونحن غافلين عنها محجوبين والسبب عدم إطلاق العقل والقلب والروح بالتدبر ..

ليس جميعنا غافل بل هناك من ينتظر ويتحرك بنفس الوقت يدرس الأحداث عن كثب يعرف إن كل حركة بالكون ليس من باب الصدفة بل هناك اسباب وهناك افق تريد بنا الحياة أن نكون عارفين بها لا غافلين..

 

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك