المقالات

إمام يصلي بالناس ولا يحتجب عنهم؛ ويحكم البلاد، يدل على العدل..!


هشام عبد القادر ||

 

إنه السيد القائد الولي علي الخامنئي حفظه الله لم ار بالعالم الإسلامي كافة بل بالأرض كافة ..حاكم إسلامي يواجه كل طغيان العالم ..ويقوم إلى الصلاة بأوقاتها يؤديها كإنسان بسيط لا يحكم بلاد وامة يقوم بالصلاة ويصلي دون خوف من أحد ولا حراسة أمنية بل كإنه إنسان لا تشار إليه البنان إنه السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله هذا يدل على حكومة تسنبط عدالتها من حكومة الإمام علي عليه السلام.. 

هذا ليس بالسهل أن نرى إنسان مثله بالعالم ..شاهدوا كل القادة بالوطن العربي ليس كمثل السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله ..ودولة إيران مثلت حكومة الإسلام التي رفعت علم آهل البيت عليهم السلام وتؤمن بالإمام المهدي عليه السلام الموعود وهو الغيب المطلق الذي شك فيه كثير من المفكرين والعلماء والمذاهب الإسلامية ولكن نرى إيران ينتشر فيها نشيد سلام فرماندة تبشر بقدوم الإمام المهدي عليه السلام. وخاصة بلسان الأطفال هذا يدل أن الاطفال والجيل الصاعد هم من سيكون لهم الحظ العظيم ببشرى قدوم دولة العدل الإلهي التي ستعم العالم اجمع. 

نريد فقط عقول نيرة تترجم لنا هذه المعاني العظيمة بحفاظ المرشد الأعلى بالقيام بالصلاة والإمامة في المسجد يؤم الناس دون حراسة ويحضر الصلاة بين اوساط الناس ولا يوجد حواجز امنية بينه وبين الناس. 

فهل نرى حاكم في البلاد الإسلامية كلها مثله.. لا يوجد حاكم يحكم امة إسلامية ويواجه كل طغاة العالم ويكون بهذا المثال النوراني العظيم..

إنني فقط من باب الدهشة على رجل ثمانيني يقوم بتأدية الصلواة ويحافظ عليها ويعتبر الاكثر إنسان مشغول بهم الأمة ولا يضيع الصلواة ولا يقصر عنها ..ولا يحجبه عن الناس كثرة مشاغل الدنيا. 

نتمنى من المفكرين يدرسوا هذه الظاهرة النادرة بالعالم الإسلامي أجمع

ويفسروا لنا على ماذا يدل ذالك وبمن يقتدي ..

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك