المقالات

خطاب الأرواح؛ فاذكروني أذكركم..


هشام عبد القادر ||

 

هناك نردد كلمات لن نستطيع ترجمتها إلا الفطرة هي من تترجمها لإنها وحي من الفطرة نقول أحيانا أخي فلان والله إني أعزك والاخر يقول نفس الشعور والقلوب شهود ..نعمل خط تحت كلمة والقلوب شهود ونحللها تحليل كامل بكل قدرة حواسنا وإحساسنا سنجد القلب شاهد فهو الإمام الباطن الذي يرسل الرسائل الروحية وايضا نلاحظ عندما نعمل اي عمل صواب نقول اوحى لي قلبي والهمني فكان والله نعم العمل صواب في محله وعندما نخطئ نقول وسوس لنا الشيطان اعمى بصيرتي اي القلب هو البصيرة علينا ملاحظة هذه الكلمات ولا نهملها فهي عين الفطرة ..

وملاحظات أخرى عندما نتذكر شخص بعيد ونهمس في أنفسنا لو يكون اتصال من هذا الشخص ونفس اللحظة يتصل او نتذكر شخص ولحظة يظهر بنفس الوقت فهذه رسائل الأرواح تتحسس وترسل نفس الأحاسيس ' قد تتذكر شخص في بالك يظهر إنسان يشبه شكله وطباعه حتى لو لم يكن ذالك الشخص الذي ذكرته او تحاول ترسل له صوتك يأتي إنسان له مثل صوتك يناديه 'هذه خطاب الأرواح.. '

ندخل بصلب الموضوع عندما نتذكر سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله اعرف إنه يذكرك وكذالك نذكر الله خالق الوجود فهو يذكرنا كذالك علينا أن نجد بهذه الرسائل الروحية فالروح اعظم ما في الوجود

دعوني هذه اللحظة أذكر الله ورسوله وآهل بيته الاطهار واذكر مولاتي روح أبيها الزهراء عليها السلام اورسل بهذه الذكرى اخاطب كل المؤمنين في الأرض فردا فردا وارسل محادثة الروح لكل القادة العظماء والشهداء واوحي إليهم برسائل روحية تنبعث من القلب واقول في نفسي خبرا احدث نفسي ولا ابين ذالك الخبر في مقالي بل اكتمه في نفسي واسأل الله ورسوله واهل بيته من ذات قلبي أن يجعل الجواب لما حدثت نفسي آية من آيات الله يظهر جواب على لسان القادة المؤمنين اركان البلاد والعباد يتحدثوا عن ما تكلمه قلبي وهذه الرسالة تعم اسماع العالم المؤمن ولا يفك شفرتها إلا القلوب الطاهرة فكل قلب طاهر سيسمع رسالة الارواح المنبعثة من القلوب يحس بها ويقول صدقت رسائل الأرواح فهي تجول العالم وتخترق الحجب صوتها مدوي بالوجود ..ولقد خاطبت نفسي والقلوب شهود ..

 

والحمد لله رب العالمين ..

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك