المقالات

الاطار التنسيقي والسوداني والفرصة الذهبية

1216 2023-01-15

ماجد الشويلي ||

 

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

لاشك أن المنجز الاقتصادي من شأنه أن يعزز من حضور وماكنة الفاعل السياسي ، والاطار التنسيقي وحكومة السيد السوداني اليوم بأمس الحاجة  لمنجز اقتصادي، خدمي، فاقع . حتى يعيد للناس ثقتهم بالعملية السياسية، وبهم كجهة سياسي مؤثرة بقيادة هذا البلد.

وليس أفضل وأكبر من حل معضلة الكهرباء ، وما الذهاب الى سيمنز الالمانية لحل هذه المشكلة المستعصية ، الا خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح . نقول هذا بكل تجرد وأمانة.

فهي إن أثمرت وتمكنت هذه الشركة من حل مشكلة الكهرباء فسيكون الاطار  والسيد السوداني قد حققوا انجازاً تأريخياً . وإن لم يتمكنوا  _وهذا متوقع  طبعا و بتأثير الأمريكان _فشركة سيمنز  بحد ذاتها لها هذه القدرة على حل المشكلة،  والمانيا كدولة بحاجة الى الموارد المالية في ظل تداعيات الازمة الاوكرانية .

ومن المحتمل أن تعمد أمريكا لتأليب الشارع مرة أخرى على غرار ماحصل مع حكومة عبد المهدي حينما ذهبت باتجاه الصين.

وهنا لو صدق هذا الحدس  وفعلتها امريكا سيكون الاطار والحكومة أمام استحقاق مهم على مستوى الشعب العراقي ؛ فيا أيها الشعب اسمعونا هذه امريكا هي التي تحرمكم الكهرباء ، وهي التي تحرمكم البنى التحية، وهي التي اسقطت وستسقط كل حكومة تريد الخير لهذا الشعب.

هذا الخطاب وهذه المكاشفة ستسحب كل المبررات والمسوغات من الشارع  المنتفض ضد الاطار والحكومة ، لا بل ويمكن له ان يعزز من قناعات الشارع المناوئ لامريكا ويوحد الموقف الشعبي ضدها . فان رضخت وأذعنت وتركت الامور على رسلها وحلت معضلة الكهرباء فسيشهد العراق نقطة تحول كبرى ومهمة على الصعيد الخدمي

وهو المطلوب.

ولعل هذا المنحى أيضا هو الذي ينبغي اعتماده لتخليص العراق من هيمنة البنك الفيدرالي الامريكي ولنا فيه حديث آخر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك