المقالات

الشهيد سليماني وفد السلام والمحبة.. للوجود ....


هشام عبد القادر ||

 

العنوان باهوتي المقام يبهت الصديق والعدوا ويقول القارئ من قاسم سليماني أقول للصديق والعدوا الشهيد قاسم سليماني حامل لواء الإسلام في هذا العصر لقد حمل الشهادة فوق عاتقيه طوال سنينه ساعيا مجاهدا لتحقيق الأمل المنشود ألا وهي دولة إسلامية تشمل العالم مسلمة نفسها لولي الله في الأرض قائم آل محمد عليهم السلام وحمل رآية الإنسانية مجاهدا لأجل الإنسانية وحطت أقدامه بميادين الجهاد تارك لذة العيش والمنام وأجمل صفاته الصدق والإخلاص والتواضع والمحبة للمؤمنين وحافظ الأمن والسكينة في الشرق الأوسط وفي كل الأوطان ساعيا مخلص لأجل القضية الفلسطينية من قلب خالص ' ولديه القلب السليم نرى في كل مشاهده إما ساجدا او زائرا للمقامات وإما حاضرا الحسينيات أو في ميادين الجهاد أو حاضر مجالس العلماء ومتواضع بين يديهم نجده يقبل كل رأس ويعانق كل مؤمن بروح المحبة الخالصة ' وصلت روحه الطاهرة إلى كل بيت مؤمن ألتمسنا روحه ولسانه ومعاملته 'وعن نفسي والله ألتمست معاملته وأول سؤال يسألني في التواصل الإجتماعي الذي ينكر البعض أنه ليس له وجود بالتواصل بل لقد كان حاضرا في كل الميادين واما ما شهدت منه هو مواصلته معنا ونحن باليمن ما قبل الثورات العربية يسأل عن أكثر الناس نشاطا ليتعرف عليه كان يبحث عن الناشطين اصحاب الحركة والإيمان هذا ما يثبت حضور حسه مع كل الأوطان وثاني مداخله له معنا إرسال صوره مع السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله محبا له مخلصا بالمودة الخالصة ويسأل من الله الشهادة ورغم كبر سنه ونظاله لم يقتنع بما قد قدمه من سعي وجهاد في كل الميادين بل طالبا بكل وقت الشهادة في سبيل ابا عبد الله الحسين عليه السلام وقد وفقه الله بها وكان شديد الطلب والإلحاح على الشهادة "وشهادة الحاج قاسم سليماني بمقام ارتقت روحه بمعرفة لا إله إلا الله حقا حقا وصدقا وعدلا موفيا بشروطها معانقا لاحب اصدقائه واخلص المجاهدين الشهيد أبو مهدي المهندس عليهم سلام الله الذي تعانقت أرواحهم بالدنيا وتعانقت ارواحهم بسماء الوجود في سماء التوحيد بدائرة المحبة والإخلاص واختلط الدم الإيراني بالدم العراقي الواحد في سماء بغداد وهذا الوفد هو وفد المحبة والسلام والوحدة والإنسانية داعيا للوحدة الإسلامية '

ونحن من اليمن لسنا بعيدين عن أخوتنا المجاهدين في كل بقاع الأرض قربتنا المسافات كلمة التوحيد التي بابها الصراط المستقيم ترتقي الأرواح إليها من باب الهوية وجوهر الروح والقلب والعقل من سر طه هو ولا هو إلا هو شرف الوجود كله بعظمة لا إله إلا هو تتعارف الأرواح بظاهرها وباطنها وتتجلى الآيات بالإنسانية واعظم تجلي بالشهداء الكرام وهذه رسالتي للشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس وكل الشهداء عرفناكم ليس بعالم الظهور عرفناكم بعالم الباطن بعين السؤال دائما كل من يسأل عن الأحوال هو باب المراد المتعالي شديد المحال آية من آيات الآصل الراعي للوجود كله يسأل عنا ولا نسأل عنه فعلى القارئ الفطن الفهيم خبرني عمن يسأل عنك بكل الأحوال ستجده امك أو أبيك أمك ثم أمك ثم أمك فإذا كان المجاهد يسأل عنك وعن أحوالك فأعلم إنه من ملة الرحمن والذي لا يسأل عنك فأعرف إنه بعيد كل البعد عن الإخلاص والصدق '

هذا سر الشهيد سليماني كان يسأل عن كل أحوال الناس والمجاهدين في بقاع الأرض أعلم إنه من ملة الرحمن فهو قريب منك كما الابوين بقربهم لأولادهم بالشفقة والرحمة ..

إذا كلامي من باب فلسفة القول وفصل الخطاب عن معاني الشهادة والمشاهدة للأحوال بحال الظاهر والباطن للمشاعر الإنسانية..

 

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك