المقالات

قصص الاعتداء الجنسي بين التهيئة والواقع..!

1566 2022-10-10

مازن الولائي ||

 

هناك نوع إعلام منتشر منذ فترة طويلة ويشتغل بنعومة تامة! وهو رواية قصص لفتيات مرة تظهر صورتها والصوت وأخريات لا دون صورة فقط صوت، تروي قصة إعتداء أحد محارمها عليها سواء كان اب، او اخ، او عم أو غيره، أو تروي رواية عن أمها وشذوذها وكيف أنها تمارس الخطيئة مع ذا وذاك! وفنون من القصص المشوقة في أحداثها بل حتى في طريقة روايتها والفاظها! وهذا النوع من إعلام الجنس له أهداف خطيرة وعميقة جدا وكارثية! لأنه يحاول أن يسوق الواقع العراقي الديني، والعشائري، والإسلامي بالفطرة إلى مجتمع متحول بالسر إلى متفسخ! من ناحية، ومن أخرى هو يشيع ويشجع من يسمع إلى مرحلة كسر الحواجز التي زرعتها الفطرة النقية والدين الإسلامي وتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وهو نوع تربية خطيرة وكارثية بدأت تطل بالواقع المعاش ونرى ثمارها على شكل جرائم يندى لها جبين الحيوان وكل آن نسمع بالقوات الأمنية ألقت القبض على مجرم ارتكب جنحة مخلة بالشرف من نوع ما كان المجتمع حتى المنحرف يألفها! 

هذا كله ببركة غرف الإحتلال الأمريكي الذي يرى هذا النوع من التعليم المفسد للتربية والعقائد هو سلاح فتاك للشعوب الإسلامي كثير الثغرات من الناحية الإجتماعية والتي ثلاث أرباع شبابها غير محصنين بالزواج لصعوبة الزواج التي يقف خلفها إعلام آخر له هذه المهمة! ترون أيها الإخوة كيف نُجر ونستدرج بهدوء تام عبر إعلام مفتوح فضائه بعلم المسؤولين وتسهيل هذا النوع من السلاح كما هو سلاح آيلب الأمريكي الذي غزى كل طبقات المجتمع العراقي حتى نال منه بالشكل المخيف والمروع الذي تعج به السجون ومراكز الشرطة والمحاكم!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك