المقالات

الوحدة الإسلامية بين الفوائد والنتائج..

1561 2022-10-09

مازن الولائي ||

 

يطل علينا في هذه الأيام المباركة "أسبوع الوحدة الإسلامية" القرار الذكي والخطوة العميقة التي أصدرها مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة روح الله الخُميني العظيم، القائد الذي ثنيت له وسادة القيادة المادية والمعنوية بالشكل الذي ترك إرثا عظيما وخطيرا على كل المستكبرين، والطواغيت، والفاسدين ومن يحكمون العالم بنظريات كثيرة ومنها التفرقة بين المسلمين "سنة وشيعة" الأمر الذي أضعف جبهتهم قبل إنتصار الثورة الخُمينية المباركة. لكن هنا دور القائد الذي لا يترك مساحة ما يستطيع الإستفادة منها، أو توظيفها بالشكل الذي يخدم القضايا الكبرى والمصرية على كل وجود الساحة الإسلامية وصراع الحق مع الباطل، فأسس ذلك الأسبوع الذي يقع بين رواتين في ولادة المصطفى صلى الله عليه الله و آله واحدة تقول في الثاني عشر من شهر ربيع الأول والثانية تقول في السابع عشر منه، وبين هذين الرواتين اسبوعا للمودة، والتلاقي، والتحابب، والإطلاع عن قرب من قبل المسلمين سنة وشيع، وقد أثمرت هذه الخطوة بالشكل الذي رسمه المؤسس روح الله الخُميني العظيم، حيث أسست جبهة الحق واستنارت العقول وتحررت الضمائر بعد أن خطفها الإعلام الاستكباري وجيشها ضد أم القضايا المركزية مثل قضية فلسطين والقدس، التي بيعت من قبل الكثير من بني الجلدة من المسلمين السنة ومن تأثروا بالقيادات العربية والرؤساء الذين كانوا مع هوى التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت!

فحقق ذلك التلاقي جبهة مقاو.مة اليوم تسمى محور المقاو.مة الذي يدافع به عن القضايا الام المركزية، وبسبب هذا الاسبوع المطل على عميق السياسة الدولية والإقليمية أصبحنا نرى وحدة قوية وشرسة حول القضية الفلسطينية والتي بدورها تبنت الدفاغ المقدس عن القدس كما هم جنود حز_ب الله وكل الفصا.ئل الشيعية التي تعمل بمبدأ الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، فكانت الفكرة التي أطلقها الخُميني العزيز واستمر عليها يؤصلها القائد الخامنائي المفدى ويستمر بعقد هذا الاسبوع التوعوي والذي يلتقي به كبار أهل الرأي والحل والعقد من العلماء والمراجع والقادة في العالم الإسلامي من أجل بناء قلاع للدفاع وحصون تحمي الرسالة الإسلامية التي كان هذا الاسبوع أحد أهم الملتقيات عميقة الهدف والتأثير.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك