المقالات

ايقاظ الجنس..!

1645 2022-10-08

مازن الولائي ||   من أخطر المواضيع على الإطلاق هو موضوع "الجنس" وفتح نوافذ للكلام فيه بشكل مدروس ومخطط له! وتجنيد الآلاف المتكلمين وعلى مستويات متعددة، منهم بصفة طبيبات وآخرين بمستويات مختلفة ومنهم من دول الخليج وكذلك ظهور لعراقيات من التسافل والوقاحة بشكل لا مثيل له ولا نظير! كلها من أجل ترسيخ مفهوم ضرورة "الجنس بلا حدود" ولو في غير أوانه وايقاظه عند أعمار لا منفعة في علمها التفصيلي بالعلاقة الخاصة!  وهذا لا يمكن حمله على محمل حسن، وادراجه في منظومة المعارف الإطلاع عليها، خاصة وكم والبذاءة والكلام المثير والصراحة في شرح عملية الجنس وتفصيل لا يستطيع الزوجان فعله والحديث به! مخطط آخر تتفنن به نظرية الحرب الناعمة القذرة وهي تسقط رداء الحياء الذي شدد عليه القرآن والإسلام المحمدي الأصيل، بل وكم كان عفيف القرآن حين لم يستخدم الكلام الدارج والشائع في وصف العملية الجنسية وذهب إلى تسميتها بأقل الألفاظ تداول وقبح وهو النكاح ( وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) البقرة ١٣٥ . فلم يستخدم غير مهذب اللفظ وعندما عبر عن الجهاز التناسلي لم يعمد إلى شائع القول منزوع العفة وغير مؤتمن التأثير جاء إلى لفظة عبر عنها بالفروج ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) المؤمنون ٥ . التطور في الاستدراج وإسقاط الشباب والمراهقين عبر أخطر برنامج "التيك توك" وغيره من نوافذ النت سوق بلي البذاءة والجسارة الذي تتواجد به مثل هذا الشذوذ والتدريب على إيجاد الحلول لمن لم يجدون نكاحا محللا! هنا تتكفل هذه الامة من المتطوعات عن علم وقصد في إرشاد المراهقين بعد اثارتهم كلاميا وصوريا ومشاعريا يتم الاقتراح أن تفعلوا كذا وكذا!!! فهل نغمض العيون عن مثل هذه المصيبة والارضة التي تنخر عفاف عوائلنا وكل منهن تحمل أداة القتل بعلم منا ودراية أم لابد من علاج وواجب شرعي وأخلاقي لنحمي به عوائلنا قبل فوات الاوان!!!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك