المقالات

ليس ذنبي انك لا تعرف الخُميني..!

1737 2022-10-03

مازن الولائي ||

 

هذه الدنيا بكل جمالها، ورونقها، وشهواتها وما فيها من سحر، كل ذلك لمرحلة مؤقتة وسوف ننتهي تباعا وتنتهي ذات الدنيا، وكل هذا قد قُنن بقوانين كثيرة وطُلب من الإنسان على نحو الوجوب السير بها ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦ .

ومن أعظم أوجه العبادة هي إعداد المؤمن المقا.وم الذي يصلي ويصوم ويؤمن بالله سبحانه وتعالى كمنهج للحياة وتطبيق الجها.د في سبيل الله تعالى على نهج المعصومين عليهم السلام، وهذا ما كانت أمة من الأنبياء تسعى له حتى بلغ تعدادها( ١٢٤ ) ألف نبي، وهذه المدرسة وجدت ثمارها عندما حقق الخُميني العظيم حلم الأنبياء كما قال ذلك محمد باقر الصدر العالم، والفيلسوف، والعبقرية ونبذ الذات الذي كان اروع ما عرفته مرحلة وقوف السيد محمد باقر الصدر مع الخُميني بشجاعة لم تعرفها أوساط العمل الرسالي بهذا الصدق والإخلاص.

روح الله الخميني أن لا تعرفه ولا تقيم له وزنا فهذا شأن من لم يلتفت إلى عظمة ما قالوه العلماء في شخصه الكريم مسلمين وغيرهم أجانب وشهادات وتخصصات من العظمة وعلو الشأن بمكان كبير، وكونك لا تعرفه ومنكب على عداوته هذه منزلة من التقوى لا تمت للواقع بصلة، الخُميني قائد الجحافل والمجاهدين الى تهديم قلاع المستكربين والطواغيات ومن يمسك بعمالتهم بالغ ما بلغ المنع والتشويه والتحريف لأن الثورة صراط الجهاد وكهف التقوائين الذين يعرفون إلى أين يسيرون..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك