المقالات

العراق خاصرة الظهور الرخوة..

1364 2022-10-02

مازن الولائي ||

 

بعد خطاب قلب ومحور البصيرة السيد حس|ن نصر| الله حفظه الله تعالى وكم الألم الذي تحدّث به عن الشأن العراقي العام دون التدخل الذي يحدث من قبل الكثيرين وبمباركة العملاء الذين استوطنوا بلد الحجة ابن الحسن المهدي ومكان ومقر قيادته! السيد الذي - نص|ر الله - عرف ببصيرته النافذة وقلبه الطاهر عن كل زخارف الدنيا وما يركض خلفه الجهلة من حطام الدنيا الفانية، ركض من أجل الشيطان الذي انتزع منهم كل رحمة وكل شيء كان بالإمكان أن يكون سرور قلب المهدي الذي الله وحده يعلم ماذا يعاني إذا كان ما نمر به ونحدثه هكذا ألم قلب مثل السيد حسن الحريص على عدم التدخل ولو بمثل هذه النصيحة العظيمة والتنبيه المحق. لجماعة يراها ابتعدت كثيرا عن الصواب والحق وهي تعادي وتسمح بالعداء لمثل جماعة هم شيعة طالما تكلم المعصوم، نعم المعصوم ولا غيره عن مستقبلهم الذي بتنا نراه ونشعر به ونتلمّس بركاته وما زمن د١١١عش ببعيد الذي وقفت به إيران الإسلامية وقفة كانت تكفي لسد تلك الأفواه التي لا تعرف شكر النعم ولا رد الجميل بأجمل منه! 

كم الألم الذي تضمنته كلمة السيد تؤشر إلى مرحلة يمر بها المسؤول العراقي الذي يحاول معاضدة الامريكان ومساندتها على ضرب إيران الشيعية بكل وسيلة متاحة قليلة كانت أو كثيرة المهم اشهدوا لي عند الأمير أني اول من رمى! وهذا ما لا يقول به عاقل يعرف بديهيات الدين أن سرور المهدي به، بل هو عين عرقلة مسيرة الظهور وما يحتاجه مثل المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف في العراق ولكن!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك