المقالات

محمد شياع السوداني عن قرب


محمد فخري المولى ||

 

الباحث والمحلل يكتب ويناقش بمواضيع عدة مرات يتفاعل مع موضوع عام وأخر مع موضوع شخصي وأخر مع موضوع ينظره من خلال المواقع المختلفة للاعلام والنشر .

السيد محمد شياع السوداني نتابع أعماله منذ فترة ليست بالقصيرة فالحق يقال وهي كلمة لا تخضع للمجاملات الرجل أجاد بكل موقع تسنمه .

أحاديث عديدة تناهت لمسامع الكثير أنه ( السوداني) يتبع هذه الجهة أو تلك ونردد بثقة النظام البرلماني العراقي هو النظام السياسي لما بعد ٢٠٠٣ ، النظام البرلماني تعددي حزبي حول العراق من حزب واحد بقيادة دكتاتورية إلى أحزاب وتداول للسلطة إلى الآن سلمي .

نظرنا بمجلس الحكم اول نواة سياسية لادارة البلد كل شخصية تتسلم المنصب لشهر  بغض النظر عن الدين والمذهب ، ثم بعد عام ٢٠٠٦ للدورة النيابية الأولى اتسع الأمر فكان رئيس الجمهورية سني ورئيس مجلس النواب كردي ورئيس الوزراء شيعي ثم تغير الأمر ليكون رئيس الجمهورية كردي ورئيس مجلس النواب سني ورئيس الوزراء لأنه أسند للكتلة والمكون الأكبر كان شيعيا ، ولو تغيرت الكتلة الأكبر لتغيرت طائفة السيد رئيس الوزراء .

نود الإشارة أن الأمر لم يتوقف عند الرئاسات الثلاث بل وصل الأمر بالتغير والتغيير لجميع الرئاسات الثلاث بمؤسساتها لتناغم أو وفق الرؤية الذاتية للفرد فتجد انتقالات وتحالفات وانتهينا إلى عام ٢٠٢٠ بالانتخابات الأخيرة أن أكثر من ٢٣٠ حزبا وكيانا وتجمعا موثقا رسميا حاضرا بالمشهد السياسي .

بناء على ما تقدم للإنصاف السياسي الجميع كانت له فسحة الانتقال لأفق سياسي جديد رسمه لنفسه أولا أو رُسم له ثانيا .

السيد محمد شياع ضمن هذه الحركة السياسية استقل ومضى بمركب السياسة وهو ما أهلهُ اليوم لينبري لموقع المسؤولية الأول (مرشح) الإطار لموقع رئيس الوزراء .

الرجل يمتلك من الرؤية الكثير وسيكون عمله وإنجازاته ضمن الملفات المتوسطة والتي بمجملها تخدم المواطن البسيط تأسيسا لمرحلة قادمة ، قد يكون هو أو غيره أبطال المشهد السياسي المقبل .

ختاما

أعطوه فرصه وفسحة ليثبت هل هو قادر على تنفيذ برنامجه أم لا والايام بيننا .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك