المقالات

صفحاتنا مواضع دفاع.

1518 2022-08-18

  مازن الولائي ||   عندما ركز السيد الولي الخامنائي المفدى على "جهاد التبيين" الذي استشعر منه الخطر العظيم، وجعله أس المعركة، وعند النظر إلى الظروف والملابسات وما يدور به العالم الإسلامي من قصص تحاك ضده، نجد أن هذه الفوضى التي أسس لها الاستكبار ونجح فيها على مستويات عدّة منها المنبر وخطابه الغير منضبط من قبل الطارئين عليه! وكذلك الاعتقادات الخاطئة التي طرأت بشكل مخيف على المجتمع وأخذت تؤسس لعقائد فاسدة على مستويات كثيرة لم يسبق للمذهب الشيعي وعقيدة أهل البيت عليهم السلام قد تورطت بها، وهذا كله لأن الجانب الثقافي المنخفض عند الكثير من الشرائح. بل وصلنا نجذر فكرة العصمة لغير المعصوم! ونيابة المهدي لغير مستحقيها لا بالوصف ولا بالنص! لأجل ذلك وجد القائد أن "جهاد التبيين" هو الفاصل الآني بين الحق والباطل، وهو المعركة التي يجب أن يتقدم لها الجند ممن يؤمنون بالدفاع المقدس عن الحق، ومن هنا أصبحت بعض الصفحات، والمواقع والكثير من منافذ الإنترنت هي موضع ثقافي لا يقل بالاهمية عن الساتر العسكري الذي منه يطلق الجندي الصاروخ والقذائف لقتل وصد العدو.  فقد تجد تعليق أو نشر أو غيره يؤدي مهمة كبيرة، ويصحح مسارا كبيرا، وقد تجد مؤازرة من قبل جمهور يأخذ على عاتقه فقط الترويج وإعادة النشر والتركيز والاشاراة هو قلب جهاد التبيين. كل ذلك الفضاء المدافع عن وجه الحق هو تصدي سوف يكسب به الإنسان رضا رب العزة والكرامة، خاصة إذا ما فقهنا أن الأمر بهذا هو نائب الإمام المعصوم بالوصف وهو الخامنائي المفدى الذي يعبر عنه حاج قا.سم سلي|ماني قائد سفينة الصراع.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك